الصحف الأمريكية: التضخم فى الصين يفرض خطرا كبيرا على التجارة العالمية.. وبرقية لـ"ويكليكس" تكشف أن واشنطن دعمت سرا جماعات معارضة سورية..وسيف الإسلام القذافى: لن أقبل بقتل مدنيين

الإثنين، 18 أبريل 2011 02:53 م
الصحف الأمريكية: التضخم فى الصين يفرض خطرا كبيرا على التجارة العالمية.. وبرقية لـ"ويكليكس" تكشف أن واشنطن دعمت سرا جماعات معارضة سورية..وسيف الإسلام القذافى: لن أقبل بقتل مدنيين
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
التضخم فى الصين يفرض خطرا كبيرا على التجارة العالمية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" على صدر صفحتها الرئيسية، أنه فى الوقت الذى تناضل فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لمساعدة اقتصادهما على التعافى والوقوف على قدميه مجددا، على ما يبدو تعانى الصين من مشكلة عكسية، متمثلة فى معرفة كيفية حماية آلية النمو المسرع من توليد تضخم كبير.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن آخر مؤشرات تحرك الأمور بصورة سريعة أكثر من اللازم كانت أمس الأحد، عندما أمر البنك المركزى الصينى أكبر البنوك أن تضع جانبا المزيد من الاحتياطات النقدية، ورأت أن هذه الخطوة تقلل أساسا من كمية الأموال المتاحة للحصول على قروض، فى محاولة لتهدئة الاقتصاد. وجاء هذا بعد إعلان الحكومة الصينية يوم الجمعة الماضية أن الاقتصاد الصينى ينمو بمعدل سنوى 9.7%، ليكون بذلك أفضل أداء لأكبر اقتصاديات العالم.

ولأن الصين الآن تعد ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ومصدر رئيسى لنمو الاقتصاد العالمى خلال العامين الماضيين، فإن الكثير من المشكلات المالية هناك، من شأنها أن تلقى بصداها على وول مارت وول ستريت والعالم أجمع.

ومضت "نيويورك تايمز" تقول، إن نسبة التضخم العالية من شأنها أن تعرض مكانة الصين والتى تلقب بورشة العالم قليلة التكاليف للخطر، وإذا ما تسببت جهود الحكومة فى مكافحة التضخم فى تعثر الاقتصاد، هذا سيلقى بظلاله على مستقبل الشركات الدولية، سواء الشركات متعددة الجنسيات مثل "جنرال إلكتريك" أو عمال مناجم النحاس فى شيلى، والتى كانت تعول على الصين لتحقيق النمو.

وأضافت أن التضخم كذلك يفرض تهديدا على استقرار الصين الاجتماعى، وخاصة على بكين، فى الوقت الذى أصبحت فيه الحكومات المستبدة فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط محور الانتفاضات الشعبية.

علاقة أمريكا بباكستان فى حالة تصدع بسبب غارات طائرات بدون طيار
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الخلافات بين الولايات المتحدة وباكستان التى اندلعت فى مطلع الأسبوع الماضى جراء العمليات التى ينفذها جهاز الاستخبارات الأمريكى فى باكستان تشير إلى تصدع جوهرى سيؤدى إلى تراجع العلاقات إلى أدنى مستوى.

وتابعت الصحيفة، أن الخلافات بشأن مطالب باكستان - بأن تنهى الولايات المتحدة الغارات التى تشنها طائرات بدون طيار على أراضيها الأمر الذى ترفضه الإدارة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة، أن ليس هناك أحد فى باكستان أو فى واشنطن يتحدث الآن عن العودة إلى التحالف الاستراتيجى الذى أقامه الرئيسان السابقان الأمريكى جورج بوش والباكستانى برويز مشرف عقب هجمات 11 سبتمبر حيث كان الهدف الأساسى من التحالف يكمن فى بذل جهود استخبارتية مشتركة لاعتقال نشطاء تنظيم القاعدة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وباكستانيين قولهم إنه مع ظهور بوادر نهاية العملية فى أفغانستان دخل الشك فى عملية التعاون بين الولايات المتحدة وباكستان حيث سعى كل طرف إلى تأمين مصالحه وزيادة نفوذه للسيطرة عليها وسحق الأخر إذا لزم الأمر.

واختتمت الصحيفة قولها، إن شعور الباكستانيين بالقلق أيضا إزاء النوايا الأمريكية قد ازداد فى الأشهر الأخيرة حيث يسعى الباكستانيون إلى زيادة نفوذهم مهددين بذلك عمليات جهاز الاستخبارات الأمريكى فى باكستان وبتضييق الخناق على قادة طالبان لإجبارهم على التعاون والسعى إلى إقامة علاقات صداقة مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى.

كما نقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى أمريكى سابق تولى منصبا رفيع المستوى فى باكستان رفض الكشف عن هويته قوله "إنه لم يكن هناك أى نوع من الثقة.. وأننى مقتنع حاليا أنهم لا يريدون مساعدتنا".

برقية لـ"ويكليكس" تكشف أن واشنطن دعمت سرا جماعات معارضة سورية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أنه وفقا لبرقيات دبلوماسية لم يتم كشف النقاب عنها فى السابق مولت الإدارة الأمريكية جماعات معارضة سياسية سورية ومشروعات ذات صلة تشمل قناة تليفزيونية تبث بالقمر الصناعى برامج مضادة للحكومة داخل البلد.

وقالت الصحيفة إن قناة القمر الصناعى "برادا تى فى" - التى تتخذ من لندن مقرا لها - بدأت البث فى ابريل 2009 إلا أنها كثفت العمليات لتغطى الاحتجاجات الجماعية فى سوريا كجزء من حملة طويلة الأمد للإطاحة بزعيم البلد الاوتوقراطى بشار الأسد وأضافت أن جماعات حقوقية تقول أن عشرات من الأشخاص قتلوا من قبل قوات امن الأسد منذ بدء المظاهرات فى 18 مارس الماضى فيما تلقى سوريا باللوم فى أعمال العنف على "عصابات مسلحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "برادا تى فى" انضمت إلى الحركة من أجل العدالة والتنمية " -وهى شبكة من المنفيين السوريين ومقرها لندن- فيما كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سرية أن الإدارة الأمريكية سربت ما يصل إلى 6 مليون دولار لتلك الجماعة منذ 2006 لتشغيل قناة القمر الصناعى وتمويل أنشطة أخرى داخل سوريا وان القناة تسمى على اسم نهر برادا الذى يمر عبر قلب دمشق العاصمة.

وأضافت الصحيفة، أن الأموال الأمريكية لرموز المعارضة السورية بدأت فى التدفق تحت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد أن جمد بفعالية العلاقات السياسية مع دمشق فى 2005 وأن الدعم المالى استمر تحت إدارة باراك أوباما حتى فى الوقت الذى سعت فيه الإدارة إلى إعادة بناء علاقات مع الأسد وأن البيت الأبيض بعث فى يناير الماضى بسفير إلى دمشق لأول مرة منذ ستة أعوام.

وأشارت الصحيفة إلى أن البرقيات التى وفرها موقع ويكليكس على شبكة الانترنت تظهر أن مسئولى السفارة الأمريكية فى دمشق أعربوا عن قلقهم فى 2009 عندما وصل إلى علمهم أن عناصر المخابرات السورية يثيرون الشكوك بشأن البرامج الأمريكية فيما المح بعض مسئولى السفارة بأن وزارة الخارجية تعيد النظر فى مشاركتها مجادلة بان ذلك يمكن أن يضع تقارب إدارة أوباما مع دمشق محل مخاطرة.


واشنطن بوست
سيف الإسلام القذافى: لن أقبل بقتل مدنيين هذا لم يحصل ولن يحصل أبدا
نفى سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى الذى يواجه ثورة ضد نظامه، أن تكون القوات الليبية تقتل مدنيين فى مصراتة (غرب)، فى مقابلة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كما نفى ما تؤكده الأمم المتحدة وأطباء وصحافيون أجانب وسواهم بأنه يتم استهداف المدنيين وقتلهم فى مصراتة، المدينة الساحلية الكبيرة غرب البلاد التى يقاوم فيها الثوار والتى تتعرض إلى قصف كثيف منذ عدة أيام.

وقال "لن اقبل بذلك، بان الجيش الليبى يقتل مدنيين. هذا لم يحصل ولن يحصل إطلاقا". وأكد "لم نرتكب أى جريمة بحق شعبنا".

واتهم الثوار ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" السبت قوات القذافى باستخدام قنابل عنقودية محظورة فى مصراته فى الوقت الذى رد فيه نظام القذافى بالنفى.

وقال سيف الإسلام متحدثا بالإنجليزية فى المقابلة التى أجريت معه فى طرابلس، إن التقارير عن إطلاق القوات الموالية للقذافى النار على المعارضين زائفة، وشبها بالتقارير التى أفادت عن وجود أسلحة دمار شامل فى العراق وكانت مبررا لاجتياح هذا البلد.

وقال "الأمر مثل (مسألة) أسلحة الدمار الشامل تماما" مضيفا "قالوا أسلحة دمار شامل، واذهبوا وهاجموا العراق، اذهبوا وهاجموا ليبيا. الأمر مماثل". ويقوم ائتلاف دولى بقيادة الحلف الأطلسى حاليا بشن ضربات جوية على القوات الموالية للقذافى بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة قضى بفرض حظر جوى على ليبيا وحماية المدنيين فى هذا البلد. وتدعو دول الحلف إلى تنحى القذافى.

وأكد سيف الإسلام وجود عناصر من تنظيم القاعدة فى صفوف الثوار، معتبرا أن على الأمم المتحدة أن تساعد ليبيا على التصدى للقاعدة. وقال انه بعد طرد "الإرهابيين" من مصراتة وبنغازى معقل الثوار على بعد 1000 كلم شرق طرابلس، سيتم إقرار دستور جديد فى البلاد يحد من دور معمر القذافى. وأضاف "المسالة الكبرى المطروحة هى الإرهابيين والميليشيا المسلحة. وبعدما نتخلص منهم، فان جميع المسائل ستلقى حلا".

وكان موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبى أعلن فى مؤتمر صحفى مساء الأحد أن "تورط القاعدة فى النزاع فى ليبيا يثبت كل يوم" محذرا من أن "يستقر هؤلاء فى هذا البلد ويسيطروا على مستقبله وثروته الضخمة على بعد خطوات قليلة من أوروبا".

وأكد حصوله على معلومات تفيد بان عبد الحكيم الحصادى وهو "قيادى معروف جدا من القاعدة" غادر بنغازى باتجاه مدينة مصراتة على متن سفينة برفقة 25 "مقاتلا مدربين جيدا".

وقال سيف الإسلام، إنه جلب العديد من الإصلاحيين إلى الحكومة الليبية غير أن عددا منهم انضم إلى صفوف الثوار وهم يشغلون مواقع قيادية فى المجلس الوطنى الانتقالى الذى شكله المعارضون لنظام القذافى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة