مؤتمر شبابى بالجامع الأزهر لمبايعة أحمد الطيب

الجمعة، 15 أبريل 2011 06:47 م
مؤتمر شبابى بالجامع الأزهر لمبايعة أحمد الطيب جانب من مؤتمر شباب الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد اتحاد شباب أنصار الأزهر أول مؤتمر له اليوم، الجمعة، بالجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة وبحضور المئات من المصلين بايعوا خلاله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مطالبين بإلغاء وزارة شئون الأزهر، واستقلال الأزهر مالياً وإدارياً، مؤكدين أنه قد شاء الله أن يرجع للأزهر دوره وشأنه فى ريادة العالم، مؤكدين أن هناك رجالا يتكلمون باسم الإسلام روعوا وخوفوا الناس من الدين، لأنهم ليسوا من أهل العلم، موضحين أن الاتحاد الجديد لا ينتمى إلى أى حزب ولا أى جماعة ومنهجه هو منهج الأزهر الشريف المنهج الذى يرسل المسلمون أبنائهم من المشرق والمغرب ليكونوا تحت لوائه.

أعضاء الاتحاد أكدوا أن الديكتاتوريين حاولوا أن يموتوا الأزهر لكن جعل الله كيدهم فى نحورهم، مطالبين بعودة هيئة كبار العلماء على أن يكون منهم 20 عضواً من خارج مصر كما كان فى السابق، وتحويل بعض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين لا ينتمون إلى الأزهر أن يكونوا مستشارين للمجمع فقط، والمطالبة باستقلال الأزهر ماليا وإداريا وإلغاء وزارة شئون الأزهر وضم جميع القيادات الدينية تحت رئاسة شيخ الأزهر.

الشيخ جمال أبو الهنود، ممثل وزارة الأوقاف الفلسطينية بالقاهرة وأحد خريجى الأزهر، أكد أن الأزهر أخرج قوافل المجاهدين لتحرير المسجد الأقصى من الصليبيين كما خرج أبناء مصر وعلى رأسهم الأزهر لحماية فلسطين والأقصى من التتار، فهو حامى العقيدة والدين، ونحن من رحاب الجامع الأزهر نشد على يد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وندعو الله أن نصلى خلفه فى رحاب المسجد الأقصى.

وأضاف أن الأزهر هو منهج الوسطية والاعتدال لم يخرج من عباءته متطرف واحد، فإذا كان القرآن قد نزل فى الجزيرة فإنه قرئ فى الأزهر، وإذا كانت الكعبة قبلة للصلاة فالأزهر قبلة العلم.

الشيخ أسامة الأزهرى، أحد علماء الأزهر الشباب، أكد أن الأزهر الشريف بقعة طاهرة من الأرض قرأ فيها القرآن والحديث فهو حصن الدين وشمس الديانة ووعاء الإسلام، فالأزهر هو الذى انتزع للمصريين حقوقهم عبر التاريخ فمنذ خروج الثورات خرج العلماء وسطعت أنوار الدين، مضيفاً باسم الأزهر الشريف نعلن للشعب المصرى كافة ولكل المسلمين فى العالم أن الأزهر حى ولم ولن يموت، فإلى كل إنسان أزهرى على أرض مصر وشرف الله رأسه بالتاج الأزهرى، فاعلم أن الأزهر معك ويدفعك فانطلق فى المجتمع المصرى، وانطلق وأنت تحمل راية النور، فإلى كل مصرى اعلم أنك ترتكن إلى ركن شديد، واعلم أنك تستند إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، وإلى كل أبناء التيارات الإسلامية، ارجعوا إلى مرجعية الأزهر وأعطوه قدره.

وردد أعضاء الاتحاد هتفات "أزهرية.. أزهرية لا تفريق ولا عصبية"، فرد عليهم المصلون "أزهرية.. أزهرية لا إخوان ولا سلفية"، "واضحة ومش محتاجة كلام الأزهر حصن الإسلام"، "نحن وراءك يا إمام "، "كلنا خلفك يا إمام"، حاملين لافتات كتب عليها "أنا مصرى والأزهر حصنى"، و"دعوتنا نرجع كلنا تحت مظلة الأزهر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة