الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تضغط على الأمم المتحدة لمنع إبحار "أسطول الحرية 2".. والجيش الإسرائيلى يتأهب..هاآرتس تزعم انتهاز طهران للمظاهرات بالدول العربية لتسريع تهريب شحنات الأسلحة إلى الفلسطينيين

الجمعة، 15 أبريل 2011 01:54 م
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تضغط على الأمم المتحدة لمنع إبحار "أسطول الحرية 2".. والجيش الإسرائيلى يتأهب..هاآرتس تزعم انتهاز طهران للمظاهرات بالدول العربية لتسريع تهريب شحنات الأسلحة إلى الفلسطينيين
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
مقتل ناشط سلام إيطالى على يد جماعة "سلفية" فى غزة
أكدت مصادر فى حكومة حركة حماس بقطاع غزة أن قوات الأمن الحمساوية، عثرت على جثة الناشط الإيطالى المتضامن مع الفلسطينيين، فيتوريو أريجونى، الذى كانت مجموعة التوحيد والجهاد الإسلامية "السلفية" قد اختطفته أمس.

وأضاف المصدر، أن أريجونى البالغ من العمر (36 عاماً)، قد قتل خنقاً وعثر على جثته فى منزل مهجور، مشيراً إلى أنه تم اعتقال شخصين للاشتباه فى ضلوعهما بعملية الاختطاف والقتل.

وقال مصدر غير رسمى فى غزة، إن أريجونى قتل خلال اقتحام قوات الأمن الحمساوية لمنزل فى شمال القطاع، تابع لأحد عناصر المجموعة السلفية غير أن هذا النبأ لم يؤكد رسمياً.

فيما أشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى أن هذه المجموعة التى يرجح أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة قد طالبت بعد اختطافها المواطن الإيطالى بالإفراج عن جميع أفرادها المعتقلين فى سجون حماس، وفى مقدمتهم زعيمها المدعو أبو الوليد المقدسى، الذى اعتقل قبل حوالى شهر.

وهددت المجموعة بإعدام الرهينة الإيطالى حال عدم استجابة حكومة حماس لمطلبها خلال 30 ساعة،‏ وقد بثت المجموعة السلفية تسجيلاً مصوراً على موقع الإنترنت "يوتيوب" مساء أمس، ظهر فيه أريجونى وهو معصوب العينين، وأحد الخاطفين يمسك بشعره.

واستنكر عضو الكنيست، أحمد الطيبى، بشدة عملية القتل، واصفاً إياها بعمل فظيع ومخز ويجلب العار، والشنار على مرتكبيه ولمعتقداتهم المظلمة.


صحيفة يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تضغط على الأمم المتحدة لمنع إبحار "أسطول الحرية 2".. والجيش الإسرائيلى يتأهب للسيطرة عليه بالقوة
طالب المندوب الإسرائيلى فى الأمم المتحدة "ميرون روبن" أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون، أن يدعو علناً جميع الدول التى يشارك مواطنوها فى أسطول "الحرية 2"، أن يوقفوا إرسال مواطنيهم لغزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن مصادر تركية رسمية أبلغت إسرائيل بأنها لا تستطيع منع إبحار أسطول الحرية 2 الشهر المقبل لقطاع غزة، وذلك رداً على تهديدات تل أبيب باقتحام سفينة مرمرة مرة أخرى، والتى ستكون ضمن أسطول الحرية 2 القادم لغزة فى نهاية مايو المقبل.

وكان قد أبلغ مسئول فى وزارة الخارجية التركية الحكومة الإسرائيلية، أن أسطول الحرية 2 ليس شأناً تركياً، وأن الحديث يدور عن مبادرة مدنية.

وكانت قد ذكرت صحيفة هوريت التركية، بأن السفير الإسرائيلى فى تركيا، جابى ليفى، أبلغ مسئولين فى الحكومة التركية بأن تل أبيب لن تسمح لأسطول الحرية 2 التوجه لميناء غزة.

وزعم ليفى أن هدف الرحلة تحدى إسرائيل فقط، ولكن إسرائيل ستعمل ضد وصول السفن للقطاع، لكى لا تشكل خطراً على أمنها، مضيفا أن المعابر الحدودية مع غزة مفتوحة ولا حاجة لمعونات إنسانية للقطاع.

وفى السياق نفسه، يجرى الجيش الإسرائيلى مناورات وتدريبات ضخمة، للسيطرة على سفن الأسطول التى ستبحر لغزة.

ونقلت يديعوت عن مراسل القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى مساء أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، يدرس إمكانية السماح لأسطول الحرية 2 الذى سيبحر منتصف الشهر المقبل بالوصول إلى القطاع المحاصر، لكن شريطة أن تقوم دولة أجنبية ثالثة، مثل تركيا أو اليونان، بمشاركة إسرائيلية تفتيش السفن المشاركة فى الأسطول.

وأضاف مراسل القناة للشئون السياسية، أودى سيجل، أن المستوى السياسى يدرس إمكانية أن يقوم الطرف الثالث بتفتيش السفن، والتأكد من أن رواد السفن لا يحملون أو ينقلون الأسلحة للفصائل الفلسطينية فى غزة، حسب قوله، مضيفاً أن هذا المقترح يجنب تل أبيب القيام بخطوات استفزازية، ويضمن استمرار الحصار على غزة، مؤكداً على المساعى الإسرائيلية لإحباط إبحار الأسطول ما زالت مستمرة على المستوى الدبلوماسى.

وفى السياق نفسه، نشرت معظم الفضائيات الإسرائيلية تقريراً تليفزيونياً عن استعدادات الجيش لمواجهة الأسطول المقبل، وقالت إن سلاح البحرية يجرى مناورات تحاكى السيطرة على السفن بالقوة.

وكان نتانياهو قد طالب أمس سفراء دول الاتحاد الأوروبى، فى اجتماع مشترك بعدم السماح للسفن بالإبحار من الموانئ الأوروبية، زاعماً بأن أسطول الحرية ليس أسطولاً سلمياً.


صحيفة معاريف:
نتانياهو يتلقى دعوة للتحدث أمام الكونجرس الأمريكى نهاية مايو المقبل
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تلقى أمس، الخميس، دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونجرس الأمريكى فى نهاية شهر مايو المقبل.

وذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يعرض نتانياهو أفكاراً جديدة للتقدم فى العملية السياسية مع الفلسطينيين، كما وعد بذلك فى مرات عديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلمة نتانياهو تهدف إلى الرد على خطاب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، الذى يعزم إلقائه فى الأسابيع القادمة لعرض سياسة الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ودورها فى العملية السلمية.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأمريكى: "جون باينر": "إن الولايات المتحدة وإسرائيل تربطهما علاقة قوية وصداقة متميزة، وأنها تريد أن تستمع إلى موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، لمواصلة الطريق والعمل سوياً من أجل تقدم عملية التسوية السياسية، وتحقيق الأمن والاستقرار".
الجدير بالذكر أن نتانياهو يعتزم المشاركة أيضاً فى مؤتمر اللوبى اليهودى "ايباك"، المقرر عقده فى الـ 22 من الشهر المقبل بأمريكا.


صحيفة هاآرتس:
هاآرتس تزعم انتهاز طهران للمظاهرات بالدول العربية لتسريع تهريب شحنات الأسلحة إلى الفلسطينيين وحزب الله عبر تركيا وسوريا ومصر والسودان
ذكرت صحيفة، هاآرتس، الإسرائيلية اليوم، الجمعة، أن إيران قامت خلال الأشهر الأخيرة بتسريع وتيرة تهريب شحنات الأسلحة إلى سوريا وحزب الله، والمنظمات الفلسطينية منتهزة فرصة وقوع موجة الثورات والقلاقل فى أنحاء الشرق الأوسط، على حد زعمها.

وقالت الصحيفة، إن حقيقة تركيز انتباه المجتمع الدولى على استبدال أنظمة الحكم فى المنطقة، وفى الوقت ذاته انشغال أجهزة الاستخبارات لدى الدول المختلفة، خاصة فى الدفاع عن الحكّام أن هذه الحقيقة تفسح المجال أمام طهران لتسريع وتيرة تهريب الأسلحة.

وأضافت هاآرتس، أنه بحسب تقديرات الجهات الاستخبارية فى الدول الغربية وإسرائيل، فإنه لا يتم اكتشاف سوى جزء صغير فقط من عمليات التهريب الإيرانية المذكورة، وذلك فى الوقت الذى لا تحظى فيه النجاحات الإيرانية فى هذا المجال بتغطية إعلامية بطبيعة الحال.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم خلال الشهرين الأخيرين التبليغ فى وسائل الإعلام عن 7 حوادث على الأقل، تتعلق بنظام عمليات التهريب الإيرانية للأسلحة، والتى يقودها أفراد الحرس الثورى الإيرانى، مضيفة أن هناك مسارين لتهريب الأسلحة من إيران إلى الشرق الأوسط: المسار الشمالى عبر تركيا إلى سوريا، ومن ثم إلى المنظمات الفلسطينية المختلفة، والمسار الجنوبى عبر السودان ومصر إلى سيناء وقطاع غزة، على حد زعمها.

ونقلت هاآرتس عن مصادر سياسية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية قولها: "إن إيران محرضة ومثيرة للفتن فى كافة أرجاء المنطقة، بدءاً بأفغانستان واليمن وانتهاء بمصر والمغرب".

وأكدت المصادر الإسرائيلية أنه يجب على الإدارة الأمريكية، الإدراك بأن جزءاً من الجهود لتحقيق الاستقرار مجدداً فى الشرق الأوسط، يقتضى تشديد التعامل مع طهران ليس بسبب برنامجها النووى فحسب، بل فيما يتعلق أيضاً بالأعمال الهدامة التى تقوم بها طهران، وكذلك انتهاك حقوق الإنسان فى حلبتها الداخلية، حيث تستمر موجة الاعتقالات الجماهيرية ويتعرض معارضو النظام لملاحقة واضطهاد، على حد قولها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة