أفتتح الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى، جلسات الاجتماع التشاورى الذى يعقده المجلس العربى للمياه للإعداد للمنتدى العربى الثانى للمياه، والمقرر عقده فى نوفمبر المقبل، الذى يعد أكبر حدث بالمنطقة العربية، يتناول قضايا المياه وعلى رأسها ندرة الموارد المائية المتاحة والزيادة المضطردة فى الطلب على المياه بسبب الزيادة السكانية واحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الوقت الذى تعتمد البلاد العربية على أنهار تأتى من خارج حدودها تمثل نحو 60% من إجمالى الموارد المتاحة وما يمثله ذلك من تحديات فى غياب اتفاقيات تنظم العلاقة مع دول المنابع.
يناقش المنتدى أيضاً التغيرات المناخية والتى تعتبر عاملاً آخر للضغط على الموارد نتيجة النقص فى سقوط الأمطار وارتفاع درجة الحرارة، "وتشارك منظمة الأرصاد الجوية العالمية ومنظمات الأمم المتحدة والبنك الدولى وهيئات التنمية اليابانية والألمانية والكندية" علاوة على منظمات إقليمية عديدة منها "إيكاردا" والمنظمات التابعة لجامعة الدول العربية.
وأكد العطفى على دعم الحكومة المصرية لانعقاد المؤتمر فى مصر لأهميته بالنسبة لها وللبلدان العربية خاصة فى ظل التحولات الهامة لمصر بعد ثورة 25 يناير وتأكيد هويتها العربية والأفريقية للانطلاق نحو تحقيق التعاون الكامل فى مجالات التنمية التى تأتى فى صدارتها "المياه".
واستعرض الدكتور صفوت عبد الدايم أمين عام المجلس العربى للميا، الموضوعات ذات الأولوية والتى سيتناولها المنتدى العربى الثانى للمياه وأهميتها التى تندرج تحت موضوع"التعايش مع ندرة المياه" وتتضمن الموضوعات ذات الأولوية الوضع المائى العربى واستخدام الماء المسوس والمياه العادمة بعد المعالجة وكذلك حصاد مياه الأمطار والتكيف مع التغير المناخى وحقوق المياه وإنجازات وتحديات تحقيق أهداف الألفية للتنمية والتطرق إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى المياه والبحوث والمعرفة وبناء القدرات.
وأبد عدد من الهيئات القومية والإقليمية والعالمية إهتمامها بموضوعات المنتدى مؤكدة على مشاركتها ودعمها له.
وزير الموارد المائية والرى د.حسين العطفى
كتبت أسماء نصار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
