بيان للقوى الوطنية يطالب بالتصدى لمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب.. وعمرو حمزاوى يؤكد: لابد من الالتزام بقواعد الديمقراطية.. والأغلبية قالت "نعم" ووافقت على استمرار المجلس العسكرى

السبت، 09 أبريل 2011 04:42 م
بيان للقوى الوطنية يطالب بالتصدى لمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب.. وعمرو حمزاوى يؤكد: لابد من الالتزام بقواعد الديمقراطية.. والأغلبية قالت "نعم" ووافقت على استمرار المجلس العسكرى الباحث والناشط السياسى عمرو حمزاوى
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت بعض القوى الوطنية بياناً عبّرت فيه عن استيائها وقلقها مما حدث فجر اليوم بميدان التحرير، وقالت فى البيان: إننا نعبر بشديد من الحزن والأسى والأسف لسقوط ضحايا وجرحى، ونؤكد على ضرورة اليقظة والتحلى بالوعى أمام محاولات إجهاض الثورة العظيمة، من خلال الوقيعة بين الشعب والجيش، الذى انحاز إلى مطالبها المشروعة من أول لحظة، وننبه إلى واجب التصدى إلى هذه المحاولات وإفشالها.

أكد البيان، الذى تلاه جورج إسحق خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بنقابة الصحفيين، على ضرورة الحفاظ على تماسك القوات المسلحة، باعتبارها العمود القوى للدولة، والدرع الحامى للوطن، مطالباً أفراد القوات المسلحة بالحفاظ على سلمية الثورة. مضيفا أن الاختلاف الذى قد يبدو أحيانا بين القوى الوطنية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة حول إجراءات أو مواقف سياسية ذات علاقة بتحديات المرحلة الانتقالية، بما فى ذلك الخلاف الراهن، حول سرعة محاسبة رموز النظام السابق، "لا يعنى السماح بالنيل من الثقة المتبادلة بين الشعب والجيش"، أو تهديد الطابع السلمى لثورة 25 يناير، بما يمكن القوى المعادية للثورة من تهديد مكتسباتها وإشاعة الفوضى.

وناشد البيان القوات المسلحة، انطلاقاً من حرصها على مسيرة الثورة وتسليم الجميع بوجود محاولات لإجهاض الثورة، تصاعدت بعد الاقتراب من محاسبة الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السابق، بالتعامل بأعلى درجات ضبط النفس مع الشباب، الذى قد تأخذه العاطفة الوطنية والحماس الزائد إلى ممارسات تفتقر إلى الخبرة، وربما أحدثت نوعاً من التوتر غير المطلوب فى المرحلة الدقيقة الراهنة التى تمر بها البلاد، والتى تسعى القوى الوطنية والقوات المسلحة إلى تجاوزها نحو بناء الدولة والمجتمع الديمقراطى.

من جانبه، قال الدكتور عمار على حسن، إنه يجب التفرقة بين التعامل مع المجلس العسكرى وبين التعامل مع الجيش، قائلا: "النظام القديم وضع خطة منذ اللحظة الأولى من اندلاع الثورة للإيقاع بين الجيش والشعب، وهذه الخطة ما زالت قائمة، ويجب التصدى لهذه الثورة المضادة ولمحاولات الإيقاع بين الجيش والشعب".

كما حدثت مشادات كلامية بين الحاضرين فى المؤتمر والمتحدثين، وذلك بسبب البيان، حيث وجه بعض الصحفيين وبعض شباب ائتلاف الثورة انتقاداً شديداً للبيان بأنه غير ممثل لكل القوى الوطنية والسياسية وأنه متحامل على المتظاهرين، ولم يدن ما حدث من اعتداء عليهم فجر اليوم، وسقوط الضحايا والجرحى، مما أدى إلى انسحاب البعض من المؤتمر وعدم استكماله.

من جانبه، طالب الدكتور عمرو حمزاوى الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية، فالأغلبية قالت "نعم" فى الاستفتاء، ووافق على وجود مجلس عسكرى لا مجلس مدنى، كما طالب بالتحقيق فيما حدث فجر اليوم بميدان التحرير، والتحقق فيما يثار من شائعات وإعمال القانون، فيما أكد بعض شباب ائتلاف الثورة أن ما حدث يدل على أن القرارات فى الأيام الماضية لم تتم بالتشاور والمناقشة، مطالبين بإجراء حوار موسع بين كافة القوى السياسية وشباب الثورة والجيش، وضرورة محاسبة المسئولين عما حدث فجر اليوم بميدان التحرير.

حضر المؤتمر كل من جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين، وجورج إسحق، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد البلتاجى من جماعة الإخوان المسلمين، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، والدكتور عمار على حسن، والدكتور عمرو حمزاوى، وهم الذين شاركوا فى صياغة البيان.


موضوعات متعلقة..


◄ مصادر بمجلس الوزراء تنفى استقالة عصام شرف

◄ "الدعوة السلفية" تدعو لفض اعتصام التحرير فوراً

◄ مؤتمر للقوى الوطنية يحذر من الوقيعة بين الشعب والجيش

◄ خبراء: أحداث التحرير ستؤدى لتوقف السياحة مرة أخرى

◄ عشرات من مصابى اشتباكات "التحرير" يحتمون بـ"الناصرى"

"شباب الثورة" يطلب توضيحاً حول "اقتحام التحرير"

◄ "السعيد" يمنع متظاهرى جمعة التطهير من دخول مقر التجمع بعد اشتباكات أمس

◄ بالصور.. "الصحة" : قتيل و71 مصاباً فى أحداث ميدان التحرير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة