دعوة المجتمع الدولى إلى إجلاء اللاجئين الأفارقة العالقين فى معبر السلوم

وجهت البعثة الإنسانية المشتركة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى إلى ليبيا نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولى ومنظمات الإغاثة العربية والإسلامية والدولية، للعمل على مساعدة وإجلاء اللاجئين الأفارقة العالقين فى ميناء السلوم البرى، وأغلبهم من تشاد والسودان وأثيوبيا وإريتريا.

وحذرت السفيرة ليلى نجم، مدير إدارة الشئون الصحية والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، والمسئولة عن القافلة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى لدى مغادرة القافلة لميناء السلوم البرى، من خطورة استمرار وجود هؤلاء اللاجئين فى ظل اقتراب فصل الصيف وما يحمله من احتمالات الأمراض والأوبئة.

وأشادت السفيرة ليلى نجم بتعاون القوات المسلحة فى مساعدة القوافل الإنسانية المتجهة إلى ليبيا، كما نوهت بدور الهلال الأحمر المصرى فى مساعدة العالقين على الحدود المصرية الليبية.

من جهته، حث الدكتور أحمد حسين، مسئول الشئون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامى فى مصر، المجتمع الدولى والمنظمات المعنية، خاصة المنظمة الدولية للهجرة على سرعة إجلاء اللاجئين العالقين فى ميناء السلوم البرى، مؤكداً، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة عدم الاكتفاء بمساعدة اللاجئين، ولكن العمل على حل أصل المشكلة من إجلاء وإعادتهم لبلاهم.

وناشد الدكتور أحمد حسين، فى هذا الإطار، الإخوة الليبيين بضرورة تحرى الدقة والتمييز بين اللاجئين الأفارقة العاديين وبين ما قيل مرتزقة يستخدمون فى الحروب.

وبلغ عدد اللاجئين الأفارقة اليوم، السبت، وفقا للهلال الأحمر المصرى، نحو 3200 لاجئ من بينهم 1800 تشادى.