علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، قرر بعض رؤساء القطاعات ومنها قطاعات الآثار المصرية، الإسلامية والقبطية والمشروعات.
وقد ترددت أنباء داخل الوزارة بأن الدكتور محمد عبد المقصود، مدير عام آثار وجه بحرى، هو المرشح بقوة لرئاسة قطاع الآثار المصرية، بدلا من الدكتور صبرى عبد العزيز، رئيس القطاع الحالى، والذى سيبلغ السن القانونية بعد أيام.
كذلك ترددت أنباء عن تولى الدكتور مصطفى أمين، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية خلفا للدكتور فرج فضه رئيسها الحالى.
كما سيقوم حواس بتغيير رئيس قطاع المشروعات اللواء على هلال، ولم يستقر المجلس حتى الآن على مرشح لرئاسة هذا القطاع، إلا أن الأنباء تؤكد أنه سيكون من خارج الوزارة، لأن طبيعة هذا القطاع تطلب ذلك، وهو حال رئيسها الحالى على هلال الذى كان يعمل بالقوات المسلحة، وأكدت الأنباء أن حواس سيغير أيضا كل قيادات قطاع المشروعات التى كانت تعمل مع هلال.
وقد أفادت المصادر بأن حواس سيبقى على كل من الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف واللواء سامح خطاب، رئيس قطاع التمويل كل فى منصبه.
وسيشمل التغير أيضا الإدارات التابعة لمكتب حواس، والتى يبلغ عددها 12 إدارة، يعمل بها أكثر من 200 فرد، فقد أكدت مصادرنا أن حواس سيقلص عدد العاملين بهذه الإدارات وتوزيعهم على إدارات أخرى، وسيغير بعض مديرى هذه الإدارات ومنهم إنجى فايد رئيس إدارة التنمية الثقافية بالوزارة.
كما سيجرى حواس تغييرات لمديرى المناطق الأثرية، والهيئة العليا للمتحف المصرى الكبير، التى شكلها فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق أثناء توليه الوزارة وتابعية الآثار لها.
