صدر عن دار ابن النفيس للنشر، للكاتب الشاب مصطفى شهيب، كتاب بعنوان "الحب فى رغيف"، ويقع الكتاب فى 222 صفحة من القطع المتوسط، وهو كتاب يتناول فيه "شهيب" أفكار الشباب حول مفهوم الحب "بتوقيت دلوقتى" ويطرحها بلغة يمزجها بين الفصحى والعامية بأسلوب ساخر.
وفى مقدمة الكتاب يطرح "شهيب" كيف تحول مفهوم "بوكيه الورد" من رمز للحب والرومانسية إلى "أرخص شىء يستطيع الشاب أن يشتريه لحبيبته"، ويلجأ فى ذلك إلى استعارة الكاتب البرازيلى الشهير باولو كويلو ومفهومه عن الحب والذى يقول فيه "الحب أشبه بمخدرٍ.. فى البداية ينتابك إحساس بالنشوة.. بالاستسلام التام، فى اليوم التالى تطلب المزيد.. لم يصبح إدمانًا بعد.. لكنك استحسنت إحساسك وتظن أنك قادرٌ على التحكم فيه، تفكر فى الحبيب دقيقتين وتنساه ثلاث ساعات.. ولكن شيئًا فشيئًا، تألف هذا الشخص وتصبح متعلقًا به تمامًا، وإذ ذاك تفكر فيه ثلاث ساعات وتنساه دقيقتين، وإن لم يكن على مقربةٍ منك.. ينتابك الإحساس نفسه الذى ينتاب المدمنين حين لا يتوفر لهم ما أدمنوه.. ومثل المدمنين الذين يسرقون ويتذللون للحصول على ما يحتاجون إليه.. تجد نفسك مستعدًا أن تفعل أى شيء من أجل الحب".
ويتضمن الكتاب ثلاثة أبواب، أولها "الحب ف رغيف" ويحتوى على سبع مقالات هم (الحب بتوقيت دلوقتى، لوحدى، بكتب اسمك يا حبيبى، الحب ف رغيف، على صوتك بالغنا، الحب وقت الانتحار، رومانسية البنت المزيفة).
ويتضمن الباب الثانى "قصة حب سيس" أربعة مقالات هم (أتوبيس 712، المفاجأة، بيبمو، الخميس السابعة مساءً)، فيما جاء الباب الثالث والأخير بعنوان "بدون معلم كيف.." متضمنًا ثلاث مقالات هم (تكتشف أن حبيبتك بيئة، تصطادك عريسًا لها، تخلع بكل استهبال).
وقد لجأ "شهيب" إلى استخدام بعض المقولات والمقتطفات السردية من الأعمال الأدبية للعديد من الأدباء العرب والأجانب وبعض الأعمال السينمائية فى صدر مقالاته المتعددة، مثل "فى شقة مصر الجديدة، ومن الأدباء الذين استشهد "شهيب" بأعمالهم (الراحل الدكتور مصطفى محمود، غادة السمان، أحلام مستغانمى، رجاء عالم، نزار قبانى، أنيس منصور، هارى مارتينسون، برنارد شو، أوسكار وايلد).
