صحيفة لوموند:
فرنسا تعثر على أجزاء من طائرة تحطمت قبل عامين فى الأطلسى
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن فرنسا تمكنت من العثور على أجزاء من حطام طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" تحطمت قبل عامين فى المحيط الأطلسى.
وقال مكتب التحقيق والتحليل فى أمن الطيران المدنى، إن وحدة إنقاذ تعمل فى أعماق البحار رصدت أجزاء لطائرة فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، وإن خبراء فرنسيين يعتقدون أن تلك الأجزاء تعود لطائرة الركاب المفقودة وهى من طراز ايرباص ايه 330.
وذكر المكتب فى بيان "تلك القطع اعتبرها محققو السلامة فى مكتب التحقيق والتحليل فى أمن الطيران المدنى أجزاء من الطائرة التجارية ايرباص 330-203 رحلة اير فرانس 447 ."وأضاف المكتب أنه سيتم إعلان مزيد من التفاصيل لاحقا.
وبدأت فرنسا الشهر الماضى رابع عملية بحث عن الحطام والصناديق السوداء الخاصة بالطائرة التى تحطمت أثناء رحلتها من البرازيل إلى باريس فى الأول من يونيو حزيران عام 2009 مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وكان عددهم 228 شخصا.
وعثرت عملية بحث أولية على حطام وجثث لكن أجهزة تسجيلات الرحلة التى قد تفتح الطريق لمعرفة ما حدث لم يعثر عليها بعد.
ويعد العثور على الصندوقين السوداء حيويا لمساعدة الخبراء وأقارب الضحايا فى فهم أسباب سقوط الرحلة 447 فى جزء ناء بالمحيط الأطلسى خلال عاصفة استوائية.
وتركز التكهن بأسباب الحادث على احتمال ترسب الجليد على مجسات السرعة الخاصة بالطائرة والتى جاءت قراءاتها غير متسقة قبل ثوان من اختفاء الطائرة.
لكن تقريرا بشأن الحادث ذكر أنه يستحيل تحديد سبب واضح من دون مزيد من البيانات تحويها أجهزة التسجيل المفقودة.
وخضعت اير فرانس وايرباص لتحقيق رسمى بشأن الحادث الشهر الماضى فى إطار تحقيق جنائى فرنسى فى أسباب تحطم الطائرة.
صحيفة لوفيجارو:
وصول 48 فرنسيا من ساحل العاج إلى "دكار" السنغالية
بعد دعوة ساركوزى أمس رعاياها الفرنسيين إلى التجمع من أجل إجلائهم من أبيدجان، أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن 48 فرنسيا وصل إلى العاصمة السنغالية دكار بعد إجلائهم من جانب الجيش الفرنسى.
وقالت الصحيفة، إن هذه العملية ليست "إجلاء" بل "خيار" تمت إتاحته لمغادرة أبيدجان التى تشهد أعمال نهب ومعارك لمواجهة النقص فى الرحلات التجارية انطلاقا من العاصمة الاقتصادية العاجية.
كما ذكرت لوفيجارو ، أن الركاب الذين وصلوا مساء الأحد ومن بينهم عدد كبير من اللبنانيين حاملى الجنسية الفرنسية، لن تتكفل فرنسا بنفقات سفرهم ، مضيفا أن أمر إكمالهم السفر إلى خارج السنغال أو عدمه عائد إلى "خيارهم وقدراتهم".
