أسفرت أعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة فى منطقة آثار اللاهون بالفيوم الأحد، عن اكتشاف حجرة دفن وتابوت الملك سنوسرت الثانى. ووافق أمين المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس على اعتماد مبلغ 50 ألف جنيه للقيام بحفائر جديدة بالمنطقة.
وقال مدير عام آثار الفيوم أحمد عبد العال، إن التابوت مصنوع من الجرانيت الأحمر الوردى، أما غرفة الدفن فهى مقببة ومبطنة بالجرانيت الأحمر. وأعلن أنه تم الكشف عن الممرات والدهاليز داخل الهرم التى تم بناؤها لتضليل اللصوص، مشيرا إلى أنه تم العثور على بعض المقابر والهياكل العظمية ترجع إلى العصر اليونانى والرومانى، وأن التوابيت منحوتة فى الصخر، كذلك تم العثور على حفرة كبيرة بداخلها مجموعة من الأوانى الفخارية.
من جانبه، أكد رئيس قطاع الآثار المصرية صبرى عبد العزيز، أن هرم اللاهون يعتبر من أهم أهرامات الدولة الوسطى، وبناه الملك سنوسرت الثانى من الطوب اللبن، ويوجد به حجرة الدفن والتى تعد من أجمل حجرات الدفن بالأهرامات المصرية.
وأضاف، أنه تم الكشف عن أجزاء خشبية من مركب الملك وكذلك مجموعة من الأوانى الفخارية والألباستر، وأجزاء من الأحجار عليها نقوش من اللغة المصرية القديمة، ومجموعة من السلالم فى الجهة الجنوبية للهرم من الطوب اللبن، وأنه تم أيضاً العثور على أماكن غرس الأشجار التى كانت تحيط بالهرم.
