كما أثنى أبو غازى على لجنة النشر بالجامعة الأمريكية، موضحا دورها فى استقطاب أكبر عدد من دور النشر والتى بلغت 100 دار نشر تنوعت ما بين الدور المصرية والعربية والأجنبية وذلك لإبراز مختلف الثقافات والتيارات الفكرية.
وأكد أبو غازى أن هذا المعرض على الرغم من أنه أول تجربة رسمية تقدمها الجامعة، إلا أنه ليس بديلا عن معرض القاهرة الدولى للكتاب، مضيفا أن هناك فكرة مطروحة بأن يتم افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب فى شهر رمضان المقبل، ولكن لم يتم الاستقرار على مكان إنشاءه بعد، وذلك تعويضا عن المعرض الذى كان من المفترض افتتاحه فى يناير الماضى بقاعة المؤتمرات، إلا أن أحداث الثورة أحالت دون ذلك.
وأضاف أبو غازى أن الدورة الجديدة من معرض القاهرة سيتم افتتاحها فى شهر يناير من العام المقبل كما هو معتاد، ولكن لم تستقر الوزارة حتى الآن على مكان استضافتها.
وفيما يخص تعويضات دور النشر التى كانت مشاركة بالمعرض المؤجل قال أبو غازى: "طرحنا الأمر على وزارة المالية، ومازال الموضوع محل دراسة وبحث، والمبالغ التعويضية التى يتم الإعلان عنها الآن بالصحف ليس لها أى أساس من الصحة".
وأوضح أبو غازى أن وزارة الثقافة حرصت على إنشاء معارض متنقلة بمختلف الجامعات فى المحافظات مثل الإسكندرية والقاهرة وحلوان، مؤكدا أنه حريص على استكمال تلك التجربة والتى توقفت فى منتصف الفصل الدراسى الثانى لهذا العام بسبب أعمال الثورة.
ومن جانبه أعرب مارك لينز مدير قسم النشر بالجامعة الأمريكية والذى رافق أبو غازى خلال جولته، عن سعادته بافتتاح الوزير للمعرض قائلا إن حضوره سيدفع بنجاح المعرض وسيمثل إضافة حقيقية له.
وتفقد أبو غازى خلال جولته أجنحة دور النشر المختلفة، حيث استعرضت كل دار عربية وأجنبية سياستها وأهم الكتب التى تطرحها، كما التقط أبو غازى مجموعة صور تذكارية مع القائمين على تلك الدور وبجانب سور الأزبكية التى حرصت الجامعة على نقله بالمعرض مثلما يحدث بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأشادت فاتن نجيب محفوظ بالتجربة الأولى للجامعة قائلة إنها حرصت على التواجد بالمعرض والمشاركة بأعمال والدها الأديب الراحل، لأن هذا المعرض يمثل إضافة للثقافة المصرية، كما وجهت ابنه نجيب محفوظ الشكر لوزير الثقافة الذى حرص على التواجد بين المثقفين منذ اليوم الأول له فى هذا المنصب الجديد.
