أحمد غبور يكتب:فى المليان

الإثنين، 28 مارس 2011 11:11 م
أحمد غبور يكتب:فى المليان صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآن وبعد أن انقشعت الغمة، وأجبر الطاغية الذى حكم مصر طيلة ثلاثين عاما بالقهر والاستبداد، والذى عاث فى الأرض فسادا هو وأعوانه وحاشيته ورجال أعماله على التنحى، الآن فقط سوف تستنشق مصرنا الغالية ربيع الحرية الذى فقدته طيلة ستة عقود، وأنا على يقين تام بأن مصر الحرة الأبية سوف تعود من جديد قلب العروبة النابض، وهى التى ستقود أمتنا العربية فى المرحلة المقبلة، الآن فقط عاد الأمل لأبناء شعب مصر العظيم وسيعملون بكل جد وإخلاص وهمة من أجل أن تتقدم الصفوف وتتبوأ مكانتها الإقليمية والدولية التى فقدتها طيلة حكم الطاغية حسنى، ومن أجل توفير المزيد من فرص العمل لشباب مصر العظيم الذى فجر ثورة 25 يناير المباركة ومن أجل توفير العيش الكريم لأبناء شعبنا الطيب المسالم، وإن شاء الله سوف تنجح مصرنا الغالية فى تخطى كل الكبوات والمعوقات بفضل استغلال طاقات هذا الشباب المفعم بالأمل والطاقة والحيوية للمزيد من النمو الحقيقى والتقدم والازدهار، هذا الشباب الذى أبهر العالم كله بثورته السلمية العظيمة التى ستظل محفورة فى ذاكرة العالم كله، الآن فقط عرف العالم أن فى مصر شبابا عظيما قاد ثورة عظيمة تلاحم فيها المسلم والمسيحى، شباب أيقن أنه بدون حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وبدون استقلال القضاء وحرية الإعلام والصحافة لن تقوم لمصر قائمة، لذلك كان هدف شباب مصر وغايته المنشودة هو إسقاط النظام كله، وليس رأس النظام، وقد قدم شباب هذه الأمة العظيمة الغالى والنفيس من أجل هذا الهدف المهيب، لذلك فهو يستحق المساندة وإعطائه الفرصة ليبدع ويقدم أفضل ما عنده لصالح وطننا الحبيب، فسيروا على بركة الله يا شبابنا الشرفاء الأحرار، ونحن خلفكم.

تحية إلى شهداء ثورتنا المباركة الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن العزيز الغالى، وأقول لهؤلاء الشهداء أن شعب مصر الأبى لن ينسى أبد الدهر ما قدمتموه لهذا الوطن العزيز، وإلى جنة الخلد يا شهداءنا الأبرار، وها هى بشارة ونتاج ثورتنا المجيدة تطفو على السطح، فقد خرج أكثر من عشرين مليون مصرى ليشاركوا فى الاستفتاء، فى ظل هذا المناخ الجديد اليوم فقط أدرك المصريون أن صوتهم له قيمة، وأنهم لن يتعرضوا لأى مضايقات أمنية، مثلما كان يحدث فى العهد البائد، الآن أدرك المصريون أن صوتهم لن يذهب هباء، وها هم المصريون يقبلون بنتيجة الاستفتاء الذى جاء بأغلبية 77.2% لنعم، الآن فقط أدرك المصريون أن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، وجميعنا يعرف أن أذناب الحزب الوطنى، وبعض رجال الأعمال وبعض وسائل الإعلام لا تزال تبخ سمومها من أجل إفساد هذه الملحمة العظيمة، ويجب على جموع المصريين ألا يسمحوا لهؤلاء المفسدين فى الارض أن يضربوا ثورتنا المباركة وأتمنى أن يتم القبض فورا على ثالوث الفساد والإفساد صفوت الشريف وزكريا عزمى وفتحى سرور، لأن الجميع يعلم تماما أنهم لا يزالون يحركون فلول النظام البائد لمحاولة وأد الثورة، وهذا فيه خطر كبير على ثورتنا المباركة، وأتمنى أن يتم الاستبعاد الفورى لكل الإعلاميين والصحفيين المنتمين للعهد البائد، فهولاء لا يزالون يبخون سمومهم ولا أدرى لماذا يبقى هؤلاء حتى الآن؟ وأتمنى أن يعى الجميع خطورة ترك هؤلاء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة