3800 صحفى يتنافسون فى جائزة الصحافة العربية

الأحد، 27 مارس 2011 09:39 م
3800 صحفى يتنافسون فى جائزة الصحافة العربية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبى - رمضان العباسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف "نادى دبى للصحافة" الذى يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بنوع وكم وتوزيع فئات الأعمال الصحفية المشاركة فى الدورة العاشرة للجائزة.

وأكدت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادى والجائزة أن النمو المستمر للجائزة منذ إطلاقها بتوجيهات راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يعكس المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التى حظيت بها خلال العقد الماضى فى أوساط الصحفيين العرب، وما شكلته من فرصة لتكريم المبدعين وحفز أقلامهم على التجويد من خلال المنافسة الخلاقة".

ولفتت ابن فهد إلى أن الأرقام التى خلصت إليها الأمانة العامة فى الدورة العاشرة تشكل قراءة بالغة الأهمية لواقع الصحافة العربية المكتوبة المطبوعة والإلكترونية، خصوصاً مع الاتساع المستمر لنطاق المشاركات لتمثل شريحة كبرى من شتى أرجاء الوطن العربي.. مؤكدة أن الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة سيستمران فى تطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة فى المشهد الإعلامى العربى.

وأكدت أن ممثلى لجان تحكيم الجائزة سيجتمعون فى دبى الثلاثاء المقبل من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها، وذلك قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائى من قبل مجلس إدارة الجائزة الذى يجتمع بدوره يوم الخميس المقبل.

من ناحيتها قالت منى بوسمره نائب مدير الجائزة أنه "على الرغم من الإشكاليات المحيطة فى عدد من الدول العربية التى شكلت تحدياً أمام فريق العمل للتواصل مع المهتمين إلا أن الأمانة العامة استلمت أكثر من 3835 عملاً صحفياً من 19 دولة عربية، إضافة إلى 10 دول أجنبية بها صحف دولية تصدر باللغة العربية مسجلةً بذلك زيادة بنسبة 9 بالمائة عن الدورة الماضية وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 379 بالمائة منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة فى العام 2000".

وأضافت بوسمرة "إن نسبة المشاركات الإلكترونية بلغت 14 بالمائة من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5 بالمائة عن العام الماضي، فيما نجحت المشاركات النسائية ولأول مرة منذ إطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40 بالمائة من إجمالى المشاركات مع ارتفاع بنسبة 8 بالمائة عن العام الماضى.

وأوضحت أنه بينما حافظت الإمارات على نفس عدد مشاركتها لهذا العام كان أكبر حجم أعمال مشاركة من مصر فى الدورة العاشرة بنسبة 35 بالمائة تلتها السعودية فى المرتبة الثانية بنسبة 10 بالمائة من أجمالى الأعمال المشاركة بينما تقدمت فلسطين لأول مرة لتحتل المرتبة الثالثة بنسبة 7ر9 بالمائة، وحلت الأردن وسوريا فى المرتبة الرابعة بنسبة 59 بالمائة، ثم لبنان فى المرتبة الخامسة بواقع 9 بالمائة من إجمالى الأعمال المشاركة، كما شهدت هذه الدورة زيادة كبرى فى مشاركات دول المغرب العربى لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائز ما نسبته 13 بالمائة.

وبالنسبة لفئات الجائزة فقد أشارت بوسمره الى أن فئة الصحافة العربية للشباب قد احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعام التالى بواقع 21 بالمائة فى مؤشر واضح على نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عاما، وفى المرتبة الثانية حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 18 بالمائة تلتها فى المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية وفئة الحوار الصحافى بنسبة 10 بالمائة لكل منهما.

وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل القادم، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو القادم خلال حفل توزيع الجوائز الذى يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربى التى تبدأ أعمالها فى 17 مايو 2011.

جدير بالذكر أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحفية الـ 11 من مختلف أرجاء الوطن العربى حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز فى شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية فى ترشيح واختيار الأعمال الفائزة، كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم فى كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية فى تقييم الأعمال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة