الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولى بوقف الاستيطان الإسرائيلى

الأحد، 27 مارس 2011 04:20 م
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولى بوقف الاستيطان الإسرائيلى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض، طالبت جامعة الدول العربية فى المجتمع الدولى وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى واللجنة الرباعية الدولية والمنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة، بالتحرك للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكرى والاستيطانى للأراضى الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن ممارساتها التى تدمر الجهود السلمية المبذولة، وتؤدى إلى فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، وتجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة حلما بعيد المنال.

وقال بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة اليوم الأحد إنه فى يوم 30 مارس1976، هب الشعب الفلسطينى فى جميع المدن والقرى والتجمعات العربية فى الأراضى المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلى، وأعملت قوات الاحتلال قتلا وإرهابا بالفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين، هذا إضافة لمئات الجرحى والمصابين واعتقال الآلاف.

وأشار البيان إلى أن السبب المباشر لهبة يوم الأرض كان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضى "عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد" وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية فى سياق مخطط تهويد الجليل.

أوضح البيان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1948 دمرت حوالى 418 قرية عربية بما فيها من مساكن ومساجد وكنائس ومعالم تاريخية تدميرا كاملا، ومنعت أهلها من العودة إليها، ولا يزال سكانها والذين يبلغ تعدادهم أكثر من 300 ألف نسمة لاجئين فى بلادهم داخل الأراضى المحتلة عام 1948، كما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى خلال الأعوام مابين 1948- 1972 أكثر من مليون دونم من أراضى القرى العربية فى الجليل والمثلث.

وقالت الجامعة العربية لقد ظلت سياسة المصادرة وابتلاع الأراضى الفلسطينية هى المنهج الذى اتبعته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة للاستيلاء على أراضى المواطنين الفلسطينيين، الذين هجروا من داخل إسرائيل والمحرومين من العودة إلى أراضيهم، كما استمرت إسرائيل فى نشاطها الاستيطانى وبصورة متصاعدة سواء بإقامة مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة، ومحاولة إضفاء صفة الشرعية عليها فى انتهاك صارخ لكافة قرارات الشرعية الدولية ومبادئها الثابتة.

ونبهت الجامعة إلى خطورة بناء جدار الفصل العنصري، والذى سيبتلع حين الانتهاء منه مساحة 22% من الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى تحد آخر للمجتمع الدولى ولفتوى محكمة العدل الدولية بعدم مشروعية بناء الجدار.

وأكد قطاع فلسطين بالجامعة العربية، أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة تجاه الشعب الفلسطينى وحقوقه هى مخالفة صريحة للقانون الدولى والاتفاقيات، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين فى أوقات الحرب، لذا فإن على المجتمع الدولى مسئولية قانونية وأدبية وأخلاقية تجاه التصدى لهذه الانتهاكات.

ووجه قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بجامعة الدول العربية تحية إعزاز للنضال البطولى للشعب الفلسطينى فى كل مكان لتمسكه بأرضه وتشبثه بها، وما قدمه من تضحيات جسام وشهداء وجرحى وأسرى فى سبيل وطنه وأرضه، واستقلاه الوطنى وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة