وعلق معتصمو ماسبيرو لافتة طالبوا فيها بإقالة القيادات وتقديمهم للمحاكمة بتهم الفساد، وهم انتصار شلبى، راوية بياض، عادل معاطى، حمدى منير، إبراهيم العقباوى، نادية حليم، والدكتور سامى الشريف، وانشق معتصمو ماسبيرو إلى فريقين تبادل كل منهم الاتهامات من عمالة والفساد، فسادت الفوضى على الاعتصام وأحضر البعض مكبرات صوتية وظلوا يرددون الهتافات المنددة بقيادة المبنى، وكان الاعتصام تحت شعار الشعب يريد تطهير الإعلام، فى إشارة إلى ضرورة استبعاد كل بقايا النظام البائد من المبنى.
ردد البعض شائعات لم يتم تأكيدها أن نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن بالمبنى قام باحتجاز بعض المعتصمين وتهديدهم.
من ناحية أخرى، قامت القوات المسلحة بإجراءات أمنية مشددة فوق العادة على أبواب المبنى وداخله، حيث أحبطوا بالفعل عدداً من الاقتحامات لاستوديوهات الهواء من قبل بعض المعتصمين الذين دعوا إلى تسويد شاشة التليفزيون المصرى اليوم وانتشر عدد من القوات على أبواب الاستوديوهات ومكاتب القيادات وكان ويتم تفتيش جميع من العاملين وتم إغلاق جميع أبواب ماسبيرو وأصبح الدخول من باب خمسة فقط.
وعلم اليوم السابع أن القوات المتواجدة بالمبنى لديها تعليمات مشددة بالتعامل الحازم مع أى عنصر يحاول الاقتراب من استوديوهات الهواء وتقديمه لمحاكمة عسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة