صحف بريطانية: الاستفتاء يمثل أول اقتراع ديمقراطى حقيقى بمصر

الأحد، 20 مارس 2011 10:51 ص
صحف بريطانية: الاستفتاء يمثل أول اقتراع ديمقراطى حقيقى بمصر إقبال غير مسبوق على أول استفتاء بعد رحيل مبارك
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:
الاستفتاء يمثل أول اقتراع ديمقراطى حقيقى منذ عقود ويحدد منهج الثورة
وصفت الصحيفة الاستفتاء الذى شهدته مصر أمس السبت على التعديلات الدستورية بأنه سيحدد منهج ثورة 25 يناير. واعتبرت أن هذا الاستفتاء الذى شارك فيه ملايين المصريين هو أول اقتراع ديمقراطى حقيقى منذ عقود، وكانت الانتخابات السابقة دائماً ما يشوبها التزوير والترهيب والعنف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش أراد أن يصوت المصريون على التعديلات الدستورية بـ "نعم" قبل أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى الصيف المقبل، ويرى الجيش أن هذه التعديلات، المدعومة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، هى أفضل وسيلة لضمان انتخابات حرة.

وتحدثت الصحيفة عن رفض الكثير من الشخصيات السياسية البارزة لهذه التعديلات، من بينهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومحمد البرادعى، واللذين يعتزمان الترشح لانتخابات الرئاسة. ويريد الرافضون دستوراً جديداً لقطع الصلة تماما بنظام مبارك.

استقالة السفير الأمريكى فى المكسيك بسبب "ويكيليكس"
قالت الصحيفة إن موقع ويكيليكس الذى قام بتسريب مئات الآلاف من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية السرية قد تسبب فى استقالة السفير الأمريكى من المكسيك بسبب ما كشفته هذه الوثائق عن انتقاده لجهود الجارة الجنوبية للولايات المتحدة فى الحرب على المخدرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة كارلوس باسكول جاءت بعد الكشف عن برقية دبلوماسية شكا فيها من عدم كفاءة قوات الأمن المكسيكية وعدم قيامها بالجهد اللازم فى الحملة على تجارة المخدرات. وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن قرار باسكول بالتنحى مبنى على أساس رغبته فى تأكيد قوة العلاقة بين البلدين، ولتجنب القضايا التى أثارها الرئيس المكسيسكى فيليب كالدرون.

وتشير الأوبزرفر إلى أن الوزيرة الأمريكية لم تكن محددة فى كلامها، إلا أن الرئيس المكسيكى كانت قد انتقد علانية انتقادات السفير. ووصفت الصحيفة استقالة السفير الأمريكى بأنها أكبر تداعيات الكشف عن آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية الحساسة. وتعد هذه أول استقالة لسفير أمريكى فى عهد الرئيس باراك أوباما.

مسلسل عن حياة سلطان عثمانى يثير جدلاً واسعاً فى تركيا
أبرزت الصحيفة حالة الجدل الشديد المثار فى تركيا حالياً بسبب أحد المسلسلات التليفزيونية الذى يعرض حالياً عن حياة أحد أهم و"أقدس" السلاطين العثمانيين وهو سليمان القانونى، والذى تسبب فى 70 ألف شكوى حتى الآن.

وتقول الصحيفة إنه بالنسبة لمنتجى هذا المسلسل، فإن الأمر يبدو وكأنه مجرد جدل عادى، فمسلسل "القرن العظيم" الذى يتناول حياة السلطان وجاريته التى أصبحت فيما بعد زوجته القوية قد أثار إعجاباً فى اسطنبول.

وجدير بالذكر أن سليمان قد حكم الإمبراطورية العثمانية بين عامى 1520 و1566 فى قمة مجدها، ولا يزال يشار إليه بأنه امبراطوراً عظيماً. وقد أدى المسلسل الذى يتناول قصة حياته إلى موجة من الاحتجاجات من المشاهدين وحتى مسئولى الحكومة التركية أنفسهم. وتقول الانتقادات إنه هذا المسلسل لا يحترم السلطان لأنه يظهره على أنه شارب للخمر وكثير اللهو مع حريمه. كما اشتكى المنتقدون من أن كتاب السيناريو لم يراعوا الأحداث التاريخية وتصوير الحياة الملكية..

وعلى الرغم من تحذيرات الحكومة أو ربما بسببها، فإن معدلات مشاهدة هذا المسلسل لا تزال مرتفعة للغاية. وبعد تلقى محطة "RTUK" التى تقوم ببث المسلسل أسبوعياً أكثر من 70 ألف شكوى مع بداية عرضه فى يناير الماضى، قالت المحطة إن المسلسل تعرض لخطأ كشف أسرار الحياة الخاصة لشخصية تاريخية، وقدمت اعتذاراً للجمهور.

وكان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد وصف المسلسل بأنه غير محترم ويمثل محاولة لإظهار التاريخ التركى فى شكل سلبى للأجيال الجديدة. وقد تظاهر العديد من المحتجين هاتفين "الله أكبر" أمام مقر القناة فى حين تعهد أحفاد السلطان العثمانى بإنتاج مسلسل من جانبهم لوضع الأمر فى نصابها الصحيح.

التدخل السعودى فى البحرين ورائه الخوف من صعود الشيعة وإيران
وعن التدخل العسكرى من جانب السعودية فى البحرين، نطالع مقالاً للكاتب ويليام بتلر يتحدث عن الأسباب الحقيقية لهذا التدخل والتى يحددها فى خوف السنة العرب من صعود الشيعة وكذلك من إيران، ويقول إنه على الرغم من أن الموقف الرسمى المعلن هو أن تدخل السعوديين هدفه استعادة النظام، إلا أن الهدف الحقيقى هو سحق المحتجين.

ويشير الكاتب إلى نقطة أخرى وهى أن كلا من السعودية والبحرين من الدول التى وافقت على فرض حظر جوى على ليبيا، وربما تستعدان لتقديم مساعدة للدول الغربية التى ستقوم بضرب الدفاعات الجوية الليبية. وسيكون ذلك التدخل العسكرى الثانى من جانب دول الخليج فى غضون أيام قليلة، لكن الأول كان على مستوى أكثر بدائية ما بين إطلاق قنابل مسيلة للدموع فى وجه متظاهرين غير مسلحين أو معاقبة بالضرب للمحتجين المصابين على أسرة المستشفيات والعنف والترهيب لزوجات وأطفال المعارضين فى منازلهم القروية.

ويوضح باتلر أن مخاوف السعودية تتركز حول احتمال تمرد الأقلية الشيعية فى المناطق الشرقية الغنية بالنفط. غير أن تدخلها العسكرى فى البحرين قد أدى إلى رفع سقف المطالب المعتدلة، وبدا الاتجاه نحو رفض الحوار دون تقديم تنازلات من قبل النظام الحاكم فى البحرين، وأول هذه التنازلات هو إقالة رئيس الحكومة الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة