إثيوبيا تدعو مصر لعدم القلق من إقامة سد جديد على حدود السودان

السبت، 19 مارس 2011 01:50 م
إثيوبيا تدعو مصر لعدم القلق من إقامة سد جديد على حدود السودان ملس زيناوى رئيس الوزراء الأثيوبى
أديس أبابا (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "انفورمر" الأثيوبية أن الحكومة الأثيوبية قللت من تأثير سد تعتزم البلاد إنشاؤه بالقرب من الحدود السودانية، على دولتى المصب مصر والسودان، وقالت إن مخاوف مسئولى الدولتين "ليس هناك ما يثبت صحتها".

وأضافت الصحيفة الأسبوعية الصادرة اليوم السبت أن التقارير تشير إلى أن مصر "تشعر بالانزعاج إزاء خطط أثيوبية لبناء مزيد من السدود ومن بينها محطة الطاقة السادسة المزمع إنشاؤها فى ولاية بنى شنقول الإثيوبية، حيث إنها تخشى من أن التأثير التراكمى سيعنى تراجعا فى مستويات المياه المتجهة الى دولتى المصب".

وأوضحت أن "أثيوبيا التى بنيت سدودا أخرى عززت من خططها بعد انضمام بوروندى إلى اتفاقية مايو 2010 التى وقعتها دول متشاطئة فى أعالى النهر وهى إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وكينيا ورواندا للضغط على مصر والسودان للقبول بحصة أكبر فى مياه النيل" لدول المنبع.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة الأثيوبى للشئون الخارجية السفير برهان جبركيرستوس قوله إن "هذا المشروع الذى تعتزم بلاده بناؤه لا يضر بحصتى مصر والسودان".

وقال وزير الدولة "هذا مشروع لتوليد الطاقة ولا يؤثر على تدفق مياه النهر"، مشيرا إلى أن أثيوبيا لديها رغبة قوية لتعزيز قدراتها على توليد الطاقة الكهربائية، من خلال إنشاء سدود للطاقة الكهربائية على نهر النيل، مشيرا إلى أن المخاوف من حدوث تأثيرات ضارة على تدفق المياه ليس هناك ما يثبتها ولا أساس لها من الصحة.

وكان رئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى أعلن الأسبوع الماضى عزم البلاد إنشاء محطة للطاقة الكهرومائية فى ولاية بنى شنقول على بعد 40 كيلومترا من حدود بلاده مع السودان.

وقالت الصحيفة إنه لدى اكتمال هذه المحطة سيكون بوسعها توليد طاقة كهربائية قدرها 6 آلاف ميجاوات، وهى أكبر بنحو ثلاثة أضعاف القدرة الحالية المجتمعة التى تنتجها كل السدود الإثيوبية القائمة حاليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السد الذى يتوقع أن يستغرق بناؤه خمس سنوات على الأقل هو واحد من ثلاثة سدود تعتزم إثيوبيا البدء فى بنائهم قبل منتصف عام 2011. وأوضحت أن هناك ثلاث محطات للطاقة أخرى يجرى إنشاؤها منذ السنوات القلائل الماضية، ويتوقع أن تبدأ العمل هذا العام.

ومن جانبها أكدت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية أن الحكومة الإثيوبية قللت من تأثير السد الذى سيبنى قرب الحدود السودانية على دولتى المصب، مصر والسودان واصفة هذه المخاوف بأنها ليس هناك ما يثبت صحتها.

ونقلت الصحيفة بدورها عن وزير الدولة للشئون الخارجية الإثيوبى السفير برهان جبركيرستوس قوله "إن خطط بلاده لبناء السد ليس له تأثير على دولتى المصب مصر والسودان وقال: "هذا مشروع لتوليد الطاقة ولا يؤثر على تدفق مياه النهر".

وأضافت الصحيفة كذلك أن إثيوبيا كثفت من خططها فى هذا الصدد بعد أن انضمت بوروندى للاتفاقية الإطارية التعاونية لمبادرة حوض النيل والتى تسعى إلى ضمان تقاسم عادل جديد لمياه النيل وهو ما سيضع حدا للاتفاقيتين التى تعودان إلى عامى 1929 و 1959.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة