نفى الدكتور عبد الحليم نور الدين الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار صحة ما قاله الدكتور زاهى حواس وزير الآثار السابق بأن سرقة آثار منطقة تل بسطة كانت فى عهد تولى الدكتور نور الدين مسئولية المجلس الأعلى، وأن تصريحات حواس غير صحيحة على الإطلاق وعليه أن يكف عن التشهير بالشرفاء.
وقال نور الدين أطالب حواس بالاطلاع على المذكرة التى قدمها ضده الدكتور عبد الرحمن العايدى ونور عبد الصمد للنائب العام والتى تؤكد بالتاريخ أن وقت حدوث السرقات كان حواس يشغل رئاسة المجلس.
وكان حواس قد صرح أمس أن الاتهامات التى وردت بالبلاغ الذى قدم ضده، والخاص بسرقة مخزن تل بسطة بالزقازيق، ملفقة وأن هذا المخزن تم سرقته خلال فترة رئاسة الدكتور عبد الحليم نور الدين، أمين المجلس الأسبق، وليس خلال وجوده كأمين عام.
كما أكد حواس أن السرقات الخاصة بالآثار والمواقع الأثرية تقع مسئوليتها المباشرة على شرطة الآثار ومفتشى الآثار ورؤساء القطاعات، ويكون دور الأمين العام رقابيا لإدارة العمل والمتابعة من المجلس بشكل مباشر ومحاسبة المقصرين.
موضوعات متعلقة
حواس يصف البلاغات ضده للنائب العام بالافتراءات
