الصحف السودانية: قوش يهاجم أبناء أبيى بتخريب العلاقات بين الشمال والجنوب.. حركات من العدل والمساواة تتحرك إلى ليبيا لدعم القذافى.. قبائل المسيرية تكون جبهة وطنية للدفاع عن منطقتهم..

الإثنين، 14 مارس 2011 01:09 م
الصحف السودانية: قوش يهاجم أبناء أبيى بتخريب العلاقات بين الشمال والجنوب.. حركات من العدل والمساواة تتحرك إلى ليبيا لدعم القذافى.. قبائل المسيرية تكون جبهة وطنية للدفاع عن منطقتهم.. الرئيس السودانى البشير
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة الانتباهة

- قوش يهاجم أبناء أبيى بتخريب العلاقات بين الشمال والجنوب
هاجم صلاح عبد الله قوش، مستشار الرئيس السودانى، أبناء أبيى بالحركة الشعبية، قائلا إنهم وراء افتعال المشكلات بين الشمال والجنوب.

وأكد قوش أن الجنوبيين ليسوا حريصين على الدخول فى أية حرب بسبب أبيى، قائلا إن أبناء أبيى بالحركة الشعبية غير راغبين فى وجود علاقة طبيعية بين الشمال والجنوب، بالإضافة إلى وجود قادة يحلمون بمشروع السودان الجديد، ولا يريدون للسودان الشمالى أن ينطلق من جديد، مشيراً إلى تغيير البيئة الدولية تجاه السودان بعد الاستفتاء.

ووصف قوش المعلومات التى تحصلت عليها الحركة باتهام الشمال أنها "فالصو"، وليس هناك أى دليل على دعم الوطنى للمليشيات، قائلا إن الحركة منذ اتفاقية السلام تلعب على الاتجاهين، فهى تريد أن تشارك فى الحكومة وترغب فى معارضتها.

- حركات من العدل والمساواة تتحرك إلى ليبيا لدعم القذافى
أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن أعداداً كبيرة محملة بالسلاح لحركة العدل والمساواة بدأت تحركها أمس لمدينة الكفرة الليبية إلى مدينة بنغازى، بغية العمل على دعم قوات القذافى وحماية رئيس الحركة خليل إبراهيم، فى وقت صدرت فيه تعليمات لقيادات الحركة بتصفية القيادات الميدانية المنتمية لقبائل الميدوب.

وأفادت مصادر عليمة أن قيادات حركة العدل الموجودة بولاية غرب بحر الغزال، تلقت توجيهات من رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم بتصفية القيادات الميدانية التابعة لقبيلة الميدوب.

ومن ناحية أخرى علمت الصحيفة أن عشر عربات تتبع لحركة أركو مناوى تحركت من مناطقها فى شمال وجنوب دارفور باتجاه جبل مرة بغية التصالح مع قوات عبد الواحد محمد نور التى رفضت التصالح وقامت بحصارهم فى الجبل، الأمر الذى جعل مصيرهم مجهولاً لقيادات الحركة.


صحيفة أخر لحظة

- البشير يعلن عن استعداد الوطنى للتعاون مع جنوب السودان
أكد الرئيس السودانى عمر البشير، رئيس حزب المؤتمر الوطنى، استعداد حزبه للتعاون مع حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية، مشيراً إلى أنه يمد يده لدفع العلاقات مع الجنوب فى مختلف المجالات.

ونقلت الصحيفة عن البشير لدى مخاطبته، أمس، فى الخرطوم بقطاع الجنوب لحزب المؤتمر الوطنى قوله "إن حزبه قدم تنازلات وتجاوز الأخطاء فى إطار اتفاقية السلام الشامل لأجل وحدة السودان".

وأشار البشير إلى أن الحكومة الاتحادية نفذت مشاريع تنموية فى جنوب السودان بلغت قيمتها مليون دولار، مؤكدا التزام المؤتمر الوطنى بدعم الجنوب ودفع العلاقات الاجتماعية بين الشمال والجنوب.

وأيد البشير فكرة تأسيس حزب جديد ليسع الجنوبيين بالقطاع وغير المنتمين للحزب، مؤكدا أن جنوبيى الوطنى سيكونون رصيدًا سياسياً للجنوب.

وأكد أن الحركة لم تلتزم بإنفاذ البروتوكول الأمنى بالإضافة لتجاوزات الانتخابات، قائلا نحن نشفق على الوضع بالجنوب، وإن كل ما حدث فى مدن الجنوب ليس للوطنى أى صلة به.

من جانبها تمسكت الحركة الشعبية بتعليق الحوار مع المؤتمر الوطنى، كما تمسكت باتهامها إياه بالسعى لإسقاط حكومة جنوب السودان.

- الحركة الشعبية تعلق تفاوضها مع الوطنى
أعلنت الحركة الشعبية تعليق مفاوضاتها مع المؤتمر الوطنى بشأن قضايا ما بعد الاستفتاء، مرجعة إعلان خطوتها إلى أن المؤتمر الوطنى يخطط لعرقلة الاستقرار والعمل على إسقاط حكومة الجنوب قبل شهر يوليو المقبل، الموعد المحدد لإعلان دولة الجنوب الجديدة.

ونقلت الصحيفة باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، ووزير السلام بحكومة الجنوب فى مؤتمر صحفى أمس بالخرطوم، إن الوطنى درب مليشيات بالشمال وأرسلها للقيام بعمليات عسكرية فى الجنوب، بالإضافة إلى عدم التزامه بسحب قواته من منطقة أبيي، ورهن باقان عودة الحركة للحوار بتخلى الوطنى عن سياساته تلك، وأشار إلى بدئهم اتصالات بمجلس الأمن للتحقيق فى جرائم ضد الإنسانية قال إن المؤتمر الوطنى ارتكبها بالجنوب.

أضاف أموم أن الفريق سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب، وجه بدراسة تصدير النفط عبر بدائل أخرى ليس من بينها الشمال، وزاد لدنيا معلومات موثقة بأن الوطنى يمول ويسلح مليشيات بإشراف وتنفيذ الأجهزة الأمنية، ويدفع بهم إلى الجنوب بهدف إسقاط الحكومة وتنصيب حكومة أخرى تعمل على تنفيذ مخططاته.


صحيفة الأهرام اليوم

- قبائل المسيرية تكون جبهة وطنية للدفاع عن منطقتهم
كونت قبيلة المسيرية وحدة وطنية لأبناء المسيرية للدفاع عن مناطقهم واختارت حسن مكى حمدين لرئاسته.

وقال حمدين للصحيفة "وجدنا حشوداً للجيش الشعبى داخل مناطق المسيرية بالشمال وقدرها 12 ألفاً، وقال إنها من كافة ولايات الجنوب.

وطالب حمدين بسحب قوات الجيش الشعبى خلال (24) ساعة من انتشارها، قائلا إن المسيرية سيضطرون لحماية مناطقهم حال عدم سحب مقاتلى الجيش الشعبى، ووصف الوضع فى أبيى بالمتوتر والملتهب.

- مسئول بشمال السودان يصف اتهامات الجنوب لهم بـ "السخيفة"
قال مسئول فى حزب بشمال السودان "إن الاتهامات بأن شمال السودان وضع "مؤامرة" ضد جنوب السودان "سخيفة" وأن الجنوب يفعل ذلك لبحث سبل جديد من أجل تصدير النفط بعيدا عن الشمال.

كان جنوب السودان اتهم الرئيس عمر البشير بتسليح ميليشيا للإطاحة بحكومة الجنوب، وأوقف الجنوب الحوار مع الخرطوم قائلا إنه يدرس اتباع طرق جديدة لتصدير النفط بعيدا عن الشمال. وأكد المسئول أن الشمال مد يده بالتعاون مع الجنوب، وأعلن ذلك فى أكثر من جهة رسمية لكن الجنوب لا يرغب ذلك ولا يحبذ التعاون إطلاقا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة