صدر عن دار الحضارة للنشر كتاب جديد بعنوان "صانع الأفلام– قراءة فى إخراج الفيلم الوثائقى" للكاتب طلال سيف.
ويتناول الكتاب بالأمثلة عناصر صناعة الفيلم الوثائقى من مرحلة ما قبل الكتابة، مروراً بالخطة البحثية وجمع المعلومات فتحديد الأشخاص والتصوير بعناصره، شارحاً المؤثرات المختلفة الصوتية منها، والتعليق، والانتقال بين المشاهد ثم المونتاج.
يقول المؤلف فى كتابه: "الصورة فى الفيلم الوثائقى هى اللغة الأم، وأداة التعبير الأولى التى يؤسس عليها صانع الفيلم العمل محل التنفيذ، فاللغة البصرية فى الفيلم الوثائقى تعد محور العمل والعمود الفقرى لبناء سيناريو متكامل، فالتعبير بالصورة أوقع وأثرى وأكثر ثباتاً وتأثيراً فى الوجدان عن المفردات والموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية وغيرها من مفردات الصوت المكملة للصورة، وليست الشارحة لها".
وأكد أن "الصورة عنصر انطباعى، معلوماتى فى المقام الأول، أى أنها تمنح المتلقى معلومة أو توقعاً ما لحدث سيأتى فى مشهد لاحق أو تأثيرًا نفسيًا معينًا...".
