شهدت دورة بكين الأولمبية ظاهرة غير مسبوقة فى تحطيم الأرقام القياسية فى السباحة، بلغت فى بعض الأحيان تدمير الأرقام، وأبرزها بالنسبة للرجال تحطيم أسطورة السباحة العالمية مايكل فيلبس سبعة أرقام قياسية (أربعة أرقام مسجلة باسمه وثلاثة فى التتابع).
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أنه بالنسبة للسيدات، تمكنت السباحة الأسترالية ستيفانى رايس من تحطيم ثلاثة أرقام قياسية (اثنان مسجلان باسمها وآخر فى التتابع ). وأكدت السباحة الألمانية بريتا ستيفن فى آخر يوم من منافسات السباحة جدارتها بلقب "ملكة السباحة"، بعد نجاحها فى الفوز بسباق 100 متر حرة و 50 متراً حرة، لتحطم الرقم الأولمبى لهذا السباق الأخير بالتفوق على الأمريكية دارا تورز (41 عاما) والأسترالية كات كيمبل ( 16 عاما).
وفشلت ستيفن مع ذلك فى تحطيم الرقم العالمى فى سباق 100 متر المسجل باسم الأسترالية إليزبيث تريكيت، لكنها تمكنت مع ذلك من تحطيم الرقم الأولمبى بـ 25 ثانية و 6 أعشار من الثانية. أما المفاجأة الكبرى، فجاءت من السباح التونسى أسامة الملولى الذى تمكن من الفوز بسباق 1500 متر على حساب الأسترالى جرانت هاكيت، البطل الأولمبى لهذا السباق فى دورتى سيدنى وأثينا، ورغم أن الملولى لم يتمكن من تحطيم الرقم الأولمبى، إلا أنه تمكن مع ذلك من تحطيم الرقم الأفريقى المسجل أيضا باسمه.
السباحة شهدت مفاجآت فى الأولمبياد
باريس (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
