صحف حوض النيل تصف توقيع بوروندى على الاتفاقية الإطارية التعاونية بالنصر.. وتقول: الاتفاقية تفقد مصر حقوقها التاريخية فى مياه النيل .. وإنشاء لجنة جديدة للنظر فى إقامة المشاريع المطلة على النهر

الأربعاء، 02 مارس 2011 03:16 م
صحف حوض النيل تصف توقيع بوروندى على الاتفاقية الإطارية التعاونية بالنصر.. وتقول: الاتفاقية تفقد مصر حقوقها التاريخية فى مياه النيل .. وإنشاء لجنة جديدة للنظر فى إقامة المشاريع المطلة على النهر اتفاقية عنتيبى أفقدت مصر حقوقها التاريخية فى مياه النيل
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ديلى نيشن" الكينية

صحيفة كينية: مصر ستفقد حق الفيتو على حقوق مياه النيل
قالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية إن مصر ستفقد حق الفيتو على حقوقها التاريخية بمياه النيل، ومن ضمنها حق الفيتو فى منع إقامة أى مشروع على النهر خارج أراضيها.

ونقلت الصحيفة الكينية عن مسئول، قوله بأن افتقاد مصر لحق الفيتو يأتى فى أعقاب توقيع بوروندى للاتفاقية الإطارية لحوض النيل، يمهد الطريق للتصديق على معاهدة جديدة لتقسيم مياه نهر النيل.

فيما قال دانيال ميبويا المتحدث الإقليمى لمبادرة حوض النيل المعروفة باتفاقية "عنتيبى"، والذى ترأس المفاوضات "بعد توقيع بوروندى (الاثنين)، الآن يمكن أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ".وأكد ميبويا أن برلمانات هذه البلدان يمكن أن تحصل الآن على تصديق على الاتفاقية.

وأضافت الصحيفة، نصا "قد انضمت بوروندى الآن إلى أوغندا ورواندا وتنزانيا وإثيوبيا وكينيا فى الموافقة على (الصفقة)، التى تسعى إلى اقتطاع حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تصدق جميع البرلمانات الست على الاتفاقية الإطارية التعاونية، التى ستنشأ بموجبها لجنة حوض النيل، وهى الهيئة التى ستقرر إقامة مشاريع على نهر النيل.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال العام الماضي، وبعد عشر سنوات من المحادثات، وافقت أربع دول من حوض النيل على اتفاق من شأنه السماح لدول المنبع بتنفيذ مشاريع الرى والطاقة المائية دون الحصول على موافقة مصر.

"ديلى مونيتور" الأوغندية

"حوض النيل": التصديق على الاتفاقية قد يستغرق شهرا أو سنة أو مدى الحياة
قالت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية إن بوروندى أصبحت سادس دولة موقعة على مشروع اتفاق جديد بشأن إدارة نهر النيل، منهية بذلك ما يقرب من 12 شهرا من الشكوك حول مستقبل الاتفاق ومبادرة حوض النيل، وهى عبارة عن شراكة إقليمية تسعى إلى أفضل السبل لتطوير أطول نهر فى القارة.

وأكدت الصحيفة الأوغندية أنه بقرار بوروندى للتوقيع على الاتفاق، لم يبقِ سوى توقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والسودان، إلا أنها أضافت بأن توقيع هذه الدول الثلاث لا يهم، حيث إن توقيع بوروندى يمهد الطريق لتشكيل هيئة دائمة لتنظيم أنشطة على نهر النيل، موضحة أن الدول الخمس التى وقعت قبل بوروندى هى أوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وإثيوبيا.

ونقلت "ديلى مونيتور" عن عضو اللجنة الاستشارية الفنية لمبادرة حوض النيل شيلينجى موجيشا، قوله "وفقا للقانون الدولى، إذا قام ثلثا البلدان المشاطئة بالتوقيع، فإن ذلك يجعل الاتفاقية كيانا قانونيا، وهناك ست دول وقعت على الاتفاقية. ومن هنا تنبع أهمية توقيع بوروندى."

وأضاف موجيشا، الذى أشار إلى اكتساب هذه الاتفاقية أهمية خاصة بالنسبة لأوغندا، أن المرحلة المقبلة هى التصديق على الاتفاق من قبل جميع البلدان التى وقعت حتى الآن. بيد أنه أوضح أن التصديق قد يستغرق "شهرا ، سنة أو فترة أبدية".

وأوضح أن التوقيع على اتفاق مبدئى من جانب الأغلبية كان معلما فى حد ذاته لأن التفاوض حول هذه الاتفاقية استمر لمدة 10 سنوات، فيما تم الاتفاق عليه من قبل ثلثى دول الحوض فى عام واحد، بدءا من 14 مايو 2010.

ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما تم عرض الاتفاقية للتوقيع، وافقت أربع دول عليها. ومع ذلك، حثت مصر والسودان الدول الأخرى على رفض التوقيع، بحجة أن أمن المياه أمر مهم للغاية بالنسبة لهما دون الغير.

"ذى سيتيزن" التنزانية

"القذافى": ليس كمثله شخص
تحت هذا العنوان، قالت صحيفة "ذى سيتيزن" التنزانية إن كلا من الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى، ودولته الواقعة فى شمال أفريقيا تصدرا الأخبار المحلية والدولية، منذ 15 فبراير الماضى.

وأكدت الصحيفة التنزانية أن الاضطرابات الاجتماعية بدأت فى هذا اليوم ثم أصبحت انتفاضة اتسع نطاقها حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الاضطرابات مصدرها ثورتى تونس ومصر اللتان أجبرتا رئيسيهما على التنحى بعد التشبث بالسلطة لفترة طويلة.

وأشارت "ذى سيتيزن" إلى أن القذافى الذى أصبح من المنبوذين من قبل شعبه والشعوب الأخرى، ولا سيما فى القارة الأفريقية، يتمتع فى تنزانيا بذكريات لا تنسى بفضل مظهره الذى جعله فريدا بين الزعماء الأفارقة.

وأضافت الصحيفة "يتمتع الزعيم الليبى البالغ من العمر 68 عاما، بذكريات لا تنسى لشوقه لحراس شابات فاتنات عذارى، ولمواكبه الطويلة والمكلفة، فضلا عن نصب خيمته فى العواصم الأفريقية".

ولفتت إلى ملاحظة مراسل أجنبى يقيم فى العاصمة التنزانية دار السلام، حيث قال أن القذافى يتمتع بتأييد قوى بين بعض رجال الدين المسلمين فى تنزانيا بسبب دعمه السخى للمساجد.
وتابعت الصحيفة "فى 20 يوليو 2005 وافقت الحكومة الليبية على إلغاء الفوائد المستحقة على ديون تنزانيا والتى بلغت قيمتها 50، 077، 687، 101 دولار".

وأردفت "ستحقق مذكرات القذافى أفضل مبيعات، وخاصة تصرفاته المفرطة مثل حبه لحراس شابات حسناوات ومواكبه الطويلة المصطحبة لسيارات باهظة الثمن مثل مرسيدس بنز وفيراري".

وذكرت أنه على سبيل المثال، عندما زار الزعيم الليبى ايطاليا مؤخرا اختار أن يسير فى شوارع العاصمة روما بسيارة كروز مع موكب لا يقل عن 36 سيارة.

وقالت أنه خلال زيارته لجنوب أفريقيا فى عام 2002، اصطحب القذافى فى موكبه 60 عربة مدرعة وحافلتين يسعون لنحو 46 جالس، و 400 حارس شخصي.

وأوضحت الصحيفة أن شبكات المحمول المحلية انهارت، بسبب جهاز التشويش الذى عطل جميع الإشارات الإلكترونية والإذاعة فى المناطق المحيطة بالعاصمة جوهانسبرج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة