الإذاعة العامة الإسرائيلية
منظومة "معطف الريح" الإسرائيلية تنجح فى تدمير صاروخ مضاد للدروع من غزة
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم لأول مرة اختبار المنظومة الإسرائيلية الجديدة للدفاع ضد الصواريخ المضادة للدروع التى يطلق عليها "معطف الريح".
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن المنظومة تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخ مضاد للدروع، أطلقه فلسطينيون من قطاع غزة باتجاه دبابة للجيش الإسرائيلى بالقرب من الحدود الدولية بين إسرائيل وقطاع غزة، موضحة أنه لم تقع أى إصابات أو أضرار نتيجة إطلاق الصاروخ.
وكانت قد ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، منذ شهر أنه من المتوقع أن يعلن رسمياً خلال عدة أسابيع عن أن منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض القذائف الصاروخية والصواريخ قصيرة المدى جاهزة من الناحية العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلى كان قد أجرى مؤخراً سلسلة تجارب لاختبار فعالية هذه المنظومة فى جنوب إسرائيل، حيث تمت محاكاة 5 سيناريوهات مختلفة من إطلاق قذائف صاروخية معادية على مسافات مختلفة، وفى كافة السيناريوهات تمكنت الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية الصنع من تدمير القذائف الصاروخية بنجاح.
صحيفة يديعوت أحرونوت
نشطاء اليمين اليهودى المتطرف ينظمون مظاهرة ضخمة ضد الحركة الإسلامية فى يافا
ذكرت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن عدداً كبيراً من نشطاء اليمين الإسرائيلى المتطرف التابعين لحركة "أرض إسرائيل لنا" نظمت مظاهرة فى مدينة يافا بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم، الأربعاء، احتجاجاً على ما أسموه بتسلل الحركة الإسلامية إلى المدينة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناشط اليمينى المتطرف، باروخ مارزل، قوله: "إن هناك قوة إسلامية راديكالية فى مدينة يافا تريد إبادة إسرائيل، وهذه القوى تنشط بقوة، ونحن بدورنا سنحاول كلما يحاول من يعادى إسرائيل رفع رؤوسهم سنحاول إنزالها"، على حد تعبيره.
وعقب اليمينى المتطرف عضو الكنيست، ميخائيل بن ارى، أحد منظمى المظاهرة قائلا: "لماذا تسمون مظاهرة فى قلب إسرائيل بالاستفزاز، فعلينا ألا نهدأ، ورأينا المظاهرة المحرضة على إسرائيل قبل شهر ونصف، والتى رفع فيها شعارات من قبيل، بالدم بالروح نفديكى يا يافا، إن الحركة الإسلامية تحاول تغيير الواقع فى يافا".
وأشارت يديعوت إلى أن مارزل و60 عنصراً تابعين له مروا من أمام المحلات التجارية التابعة للسكان العرب فى شارع يفت، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا شعارات عنصرية.
وأكد الناشط الاجتماعى فى مدينة يافا، سامى أبو شحادة، بأن هذه المظاهرة تعد استعراضاً مستفزاً ووقاحة، وأضاف: "قررنا أن نهزم من يأتى لاستفزازنا من خلال عدم الانجرار وراء استفزازاته، وسنتجاهل هؤلاء العنصريين، ولشديد أسفى أن عنصرين كهؤلاء يحاولون إشعال الأجواء فى المدينة".
صحيفة معاريف
نتانياهو يرحب بشدة بطرد ليبيا من مجلس حقوق الإنسان الدولى
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بشدة طرد ليبيا من مجلس حقوق الإنسان الدولى، معتبرا تلك الخطوة بمثابة خطوة أولى فى الاتجاه الصحيح، مضيفاً خلال جولة له بالمدارس الإسرائيلية بمدينة "الناصرة" مساء أمس، أن تلك الخطوة لن تكفى خاصة، وأن إيران تقمع مواطنيها وتقتلهم، شأنها شأن ليبيا، وهى لا تقل عن الأخيرة طغياناً واستبداداً مما يحتّم على المجتمع الدولى معاملتها على أساس ذات معايير التعامل مع ليبيا.
وقالت صحيفة معاريف، إن نتانياهو دعا بإصدار رد صارم عن المجتمع الدولى على ما يجرى فى ليبيا حتى يحمل رسالة تشجيع وأمل للشعب الإيرانى أيضا.
وكان قد التأمت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإقصاء ليبيا من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومقرّه فى جنيف.
من جهة أخرى، كان قد أعد المجلس تقريراً عن أوضاع حقوق الإنسان فى ليبيا وذلك قبل بدء الاضطرابات فيها، أشاد خلاله بأوضاع حقوق الإنسان فى ليبيا وبالنشاطات التى يقوم بها العقيد القذافى لتطبيق إصلاحات.
باراك: حالة التأهب على الحدود المصرية مستمرة إلى أن تهدأ حالة الاضطراب
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، بأن حالة التأهب على الحدود المصرية ستستمر إلى أن تهدأ حالة الاضطراب فى مصر.
وأشار باراك خلال زيارة لقاعدة عسكرية فى صحراء النقب إلى تكثيف الجهود لإنجاز مشروع بناء الجدار الفاصل على الحدود المصرية لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبرها.
وقالت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، إن وزير الدفاع عقب على المواجهات التى تخللت مؤخراً أثناء عملية هدم عدة مبانٍ غير شرعية فى مزرعة "جلعاد" الاستيطانية العشوائية فى الضفة الغربية، قائلاً إنه لا يجوز السماح للمدنيين أياً كانوا استيفاء الحق بالذات.
صحيفة هاآرتس
مصدر إسرائيلى: المظاهرات الأخيرة بالشرق الأوسط تفرض على إسرائيل إحياء عملية السلام
قال مصدر إسرائيلى كبير بالحكومة الإسرائيلية، إنه فى أعقاب الأحداث الأخيرة فى العالم العربى، والطريقة التى يتعامل بها الفلسطينيون مع هذه الأحداث يتعين على إسرائيل النظر فى تسوية بديلة مع الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، عن المصدر قوله إنه إذا تبين بشكل قاطع بأن الجانب الفلسطينى غير قادر فى المرحلة الراهنة على التوصل إلى تسوية دائمة، فمن الجدير النظر فى احتمال التوصل إلى اتفاق من نوع آخر ربما سيحمل طابعاً مؤقتاً وجزئياً مع صياغة الطريق نحو إنهاء النزاع الإسرائيلى الفلسطينى على مر الزمن.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاقات سلام وتوسيع رقعة المفاوضات السلمية لتشمل جميع الأطراف بما فى ذلك الجانب الفلسطينى، على حد زعمه.
