صحف فرنسية: ساركوزى يمنح قائد الأوركسترا الإسرائيلى أعلى وسام فرنسى بفضل مساعيه للتسامح.. ومحادثات فرنسية – بريطانية حول الأزمة الليبية.. ورئيس وزراء فرنسا يعارض النقاش الذى يسىء للمسلمين

الثلاثاء، 01 مارس 2011 04:27 م
صحف فرنسية: ساركوزى يمنح قائد الأوركسترا الإسرائيلى أعلى وسام فرنسى بفضل مساعيه للتسامح.. ومحادثات فرنسية – بريطانية حول الأزمة الليبية.. ورئيس وزراء فرنسا يعارض النقاش الذى يسىء للمسلمين الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:
ساركوزى يمنح قائد الأوركسترا الإسرائيلى أعلى وسام فرنسى لمحاولته دفع التسامح
نشرت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم مراسم الاحتفالية التى منح فيها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قائد الأوركسترا الإسرائيلى الأرجنتينى دانييل بارنبويم "جوقة الشرف" أعلى وسام فرنسى مشيداً بمؤسس "أوركسترا ديوان الشرق والغرب"، مؤكدا أنه يعرف "كيف يدفع بالتسامح إلى الأمام".

وكان عازف البيانو وقائد الأوركسترا الأرجنتينى الإسرائيلى الذى يحمل جواز سفر فلسطينيا أيضا أسس العام 1999 مع صديقه المفكر الفلسطينى إدوارد سعيد، هذه الأوركسترا التى تضم عازفين عربا وإسرائيليين شبابا وتحيى حفلات فى العالم بأسره.

وقال ساركوزى لبارنبويم "من خلال هذه الأوركسترا الاستثنائية تجيدون الدفع بالتسامح إلى الأمام فى وقت تعانى منه عملية السلام من جمود مؤسف".

وأضاف "هدفكم أخلاقى أكثر منه سياسى، ويتمثل بجعل هؤلاء الشباب يدركون أنهم يشبهون بعضهم البعض خصوصاً بسبب عامل مشترك هو الشغف بالموسيقى".

وبالنسبة للاتحاد من أجل المتوسط المشروع الكبير الذى أطلقه ساركوزى فى يوليو 2008، ويواجه صعوبات كبيرة الآن، قال الرئيس الفرنسى "نرى اليوم إلى أى درجة هذا الاتحاد ضرورى لكى تدرك شعوب الشمال والجنوب أن مصيرها مشترك".

وأكد ساركوزى عدة مرات فى الأيام الأخيرة، وهو يتحدث عن الانتفاضات فى العالم العربى أن الوقت حان "لتجديد" الاتحاد من أجل المتوسط.

صحيفة لوموند:
محادثات فرنسية – بريطانية حول الأزمة الليبية
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم أنه فى ظل الظروف الحرجة التى تمر بها ليبيا، أجرى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى دافيد كاميرون محادثات هاتفية بشأن الأزمة الليبية، وذلك وفقا لما جاء فى بيان لقصر الإليزيه.

وذكر البيان "أن الزعيمين اتفقا على أن يطلبا من هرمان فان رومبوى رئيس المجلس الأوروبى، عقد اجتماع استثنائى للمجلس من أجل أن يقر الاتحاد الأوروبى الإجراءات اللازمة".

وقد طالب ساركوزى من الدول الأوروبية بانتهاج "استراتيجية مشتركة" فى التعامل مع الاضطرابات السياسية فى ليبيا، محذرا وهو يشير إلى تدفقات لا يمكن السيطرة عليها من الهجرة، وتصاعد فى الإرهاب فى المنطقة، من أن أوروبا قد تصبح الضحية الأولى ما لم تتخذ إجراءات ملموسة وجادة على المستوى الأوروبى، فيما يتعلق بالتغييرات السياسية الجارية فى العالم العربى.

وقال بيان لمكتب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إن فرنسا وبريطانيا دعتا أمس إلى عقد قمة طارئة للاتحاد الأوروبى لمناقشة الأحداث فى ليبيا.

وكان دبلوماسيون فى بروكسل قالوا فى وقت سابق أن فرنسا تطالب الاتحاد الأوروبى بعقد قمة هذا الأسبوع.

وقال بيان مقتضب أصدره مكتب ساركوزى فى قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسى تحدث إلى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، مضيفا أنهما "اتفقا على ضرورة القيام بتحرك أوروبى عاجل".

وكثفت القوى الأوروبية أمس جهودها للمساعدة على الإطاحة بالزعيم الليبى معمر القذافى، فى الوقت الذى يحارب فيه المتمردون القوات الحكومية التى تحاول استعادة السيطرة على مدن ساحلية استراتيجية على جانبى العاصمة الليبية.

وكانت فرنسا قد أجلت الأسبوع الماضى مئات الفرنسيين من طرابلس بطائرات عسكرية، واقترحت إرسال فريق إلى ليبيا للتحقيق فى احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية خلال القمع العنيف للمحتجين، ودعت إلى بحث فرض عقوبات على المستوى الأوروبى.

صحيفة لوفيجارو:
رئيس وزراء فرنسا يعارض النقاش الذى يسىء للمسلمين
أعلن رئيس الوزراء الفرنسى فرنسوا فيون أمس خلال مقابلة إذاعية نشرت صحيفة لوفيجارو تفاصيلها اليوم، أنه "سيعارض" نقاشاً حول مكانة الإسلام فى فرنسا إن كان "سيسىء إلى المسلمين".

وقال فيون متحدثا لإذاعة (آر تى إل) الخاصة "إن كان هذا النقاش سيتركز على الإسلام"، وإن كان "سيظهر وكأنه نقاش يؤدى بطريقة ما إلى الإساءة إلى المسلمين، فسوف أعارضه، أقولها بوضوح: سوف أعارضه".

وتابع "أما إذا كان النقاش يهدف إلى تجديد مفهوم العلمانية، وتكييف العلمانية الفرنسية مع وضع جديد عندها اعتقد أنه نقاش مفيد، ولكن فقط فى هذا الإطار".

وكان رئيس الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه أعلن مؤخرا أنه يعتزم إطلاق نقاش بمناسبة مؤتمر مقرر فى الخامس من أبريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "وتحديدا الديانة الإسلامية".

وجاء هذا الإعلان ردا على دعوة الرئيس نيكولا ساركوزى الذى اعتبر فى العاشر من فبراير أن التعددية الثقافية "فشلت"، داعيا إلى "إسلام فرنسى وليس إسلاما فى فرنسا".

وقال فيون "سوف أحرص فى الموقع الذى هو موقعى على منع حصول انحرافات فى النقاش"، وأضاف "ليس بالتأكيد نقاشا حول الإسلام، إنه نقاش حول مفهوم العلمانية".

من جهة أخرى رأى رئيس الوزراء أن مسألة تمويل أماكن العبادة "مسألة ينبغى طرحها ويجب ألا تكون من المحرمات"، كما أن مسألة "إعداد الأئمة" مطروحة أيضا "على طاولة البحث"، ولم تتم حتى اليوم "معالجتها بطريقة صحيحة".

وتضم فرنسا أكبر مجموعة مسلمين فى أوروبا يتراوح عددها بين خمسة وستة ملايين مسلم. وكانت الحكومة الفرنسية أطلقت فى 2009-2010 نقاشاً مثيراً للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" أدى إلى خلافات عميقة قبل أن يقفل.

وقبل 14 شهراً من الانتخابات الرئاسية، وإزاء تصاعد اليمين المتطرف فى استطلاعات الرأى، لا تزال مسألة مكانة الإسلام فى فرنسا موضع جدل ونقاش، وعلى الأخص فى صفوف اليمين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة