صحيفة أسبانية: "الجزيرة" القطرية الصوت الذى يود بعض البلدان العربية إسكاته

الإثنين، 21 فبراير 2011 05:17 م
صحيفة أسبانية: "الجزيرة" القطرية الصوت الذى يود بعض البلدان العربية إسكاته قناة الجزيرة القطرية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة الباييس الأسبانية قناة الجزيرة القطرية بأنها الصوت التى توضح الأنظمة القمعية والاستبدادية للعالم، خاصة الأنظمة التى تحاول إيقاف عملها فى رصد الحقيقة ونقل الثورات العربية مباشرة.

وقالت الصحيفة فى تقرير لها: " أصبحت قناة الجزيرة الإخبارية القطرية الآن رمزا للأشخاص المتمردين ضد أنظمتهم السياسية الاستبدادية، فشباب التحرير الذين قاموا بثورة 25 يناير التى أدت إلى تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك كانوا يرددون "تعيش الجزيرة" ، لأنها قامت بتغطية شاملة ومباشرة للثورة كما فعلت بالمثل فى المظاهرات التونسية والآن ليبيا، مما دفع هذه الأنظمة السياسية لقطع إرسالها ووقف عملها ".

وأشارت الصحيفة إلى أن الإيرانيين كتبوا على الفيس بوك فى مظاهرة 14 فبراير الإيرانية يشجعون قناة الجزيرة لمواصلة الاحتجاجات ونقل الصورة المباشرة، كما فعلت فى الثورة المصرية، وكتب نشطاء إيرانيين باللغتين الإنجليزية والفارسية "يرجى من الجزيرة تغطية الأحداث الإيرانية كما فعلت لمصر "، ولكن قناة الجزيرة غير مرخص لها تغطية المظاهرات الإيرانية بعد أن تم اتهامها فى 2005 بتحريض المتمردين وأثارت الجدل فى 2009 بنقل الانتخابات الإيرانية والاحتجاجات الكثيرة لإعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد وتم منع البث المباشر.

وكما فعلت مصر وتونس تفعل ليبيا الآن من قطع البث المباشر عن الجماهير وذلك لمنع عرض الحقيقة، حيث إن التليفزيون القومى الليبى كان يبث مئات الأشخاص الذين يتظاهرون تأييدا للقذافى والذين يهاجمون الجزيرة ولا يرصدون الحقيقة.

ولم تكن فقط مصر وليبيا وتونس من منع قناة الجزيرة بل أيضا قامت بذلك الأردن وسوريا والكويت والسعودية والجزائر، حيث إن جميعهم حكومات استبدادية تمنع وصول حقيقتهم للشعب، حيث قامت القنوات المحلية بعرض أفلام ومسلسلات وبرامج ترفيهية وذلك لجذب الليبيين وإشغالهم عن الحقيقة.

وقد تعرض الكثير من الصحفيين والمراسلين الذين يعملون بقناة الجزيرة لتهديد بالقتل ووضع عوائق أمامهم التى تحول منح تأشيرة دخول إلى البلدان المجاورة لقطر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة