شباب مكتبة الإسكندرية يروج للسياحة من خلال الفيس بوك

الإثنين، 21 فبراير 2011 03:01 م
شباب مكتبة الإسكندرية يروج للسياحة من خلال الفيس بوك
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق شباب مكتبة الإسكندرية حملة لتنشيط السياحة بمصر، والإسكندرية بشكل خاص، من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعنوان "زوروا الإسكندرية.. زوروا مصر Visit Alexandria. Visit Egypt ". وتقدم الصفحة دعوة إلى العالم بأسره لزيارة مدينة الإسكندرية التى تعد واحدة من أهم المدن السياحية فى مصر، بالإضافة إلى المدن الأخرى كالقاهرة، والغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى مطروح، ودهب، ونويبع، والأقصر، وأسوان.

وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، إن دعوة شباب المكتبة تأتى فى إطار جهود قومية لتنشيط السياحة والنهوض بالاقتصاد المصرى، مؤكدًا أن هذه المبادرة تتوافق مع عدد ضخم من الأنشطة التى يقوم بها شباب الإسكندرية بشكل عام، لتنظيف وتجميل المدينة، من أجل إرسال رسالة للعالم بأن الإسكندرية جاهزة لاستقبال الزوار فى أى وقت. وأوضح أن الشباب أطلق الصفحة بثلاث لغات، هى العربية والإنجليزية والفرنسية، من خلال "الفيس بوك" باعتباره أداة فعالة ومؤثرة تتخطى حواجز المسافات واختلاف اللغات والثقافات.

وأشار إلى أن هذه الحملة تتزامن مع إعادة فتح مكتبة الإسكندرية للجمهور يوم غد الموافق 22 فبراير، بعد إغلاق مؤقت نتيجة حظر التجول، حيث ستستأنف تقديم خدماتها الإرشادية إلى جانب الخدمات المكتبية فى قاعات الإطلاع، مؤكدًا أن حوالى مليون وأربعمائة ألف شخص قد استفادوا من تلك الخدمات فى عام 2010، من بينهم أكثر من 371 ألف زائر انضموا إلى الجولات الإرشادية.

وقالت شيرين جابر، الباحثة بمكتبة الإسكندرية، إن مدينة الإسكندرية تعد من أهم المزارات السياحية فى العالم، فهى من أهم مدن مصر بعد القاهرة، وأكبر موانئها على البحر المتوسط، وتضم كنوزًا من المعالم الحضارية القديمة، وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام. وأضافت أن تاريخها يمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة، وفيها عشرات المزارات السياحية الحديثة والقديمة التى تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والإغريقية والإسلامية، وفيها الأسواق القديمة والقصور الفخمة والحدائق.

ولفتت إلى أنه من المعالم الحضارية البارزة بالإسكندرية مكتبتها التى أعيد بناؤها لتكون صرحًا ثقافيًّا وحضاريًّا عالميًّا، فتعد المكتبة مؤسسة رائدة فى العصر الرقمى، وهى منبرٌ لحرية الرأى والتعبير، ومركز للتسامح والتفاهم والحوار والتميز فى إنتاج ونشر المعرفة، فضلاً عن كونها ملتقى للتفاعل بين الشعوب والحضارات.

وأضافت جابر أنه إلى جوار مكتبة الإسكندرية، يوجد مسجد القائد إبراهيم الذى انطلقت منه ثورة 25 يناير فى الإسكندرية، واستمرت لمدة ثمانية عشر يومًا هزت العالم بأسره، وكانت بداية الانطلاق نحو عصر جديد وبداية ميلاد مرحلة جديدة من الديمقراطية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة