الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة تكرّم شباب 25 يناير وأسر الشهداء

الخميس، 17 فبراير 2011 11:34 م
الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة تكرّم شباب 25 يناير وأسر الشهداء الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بالتحرير احتفالية كبرى على مدار 3 أيام بثورة 25 يناير، احتفاء بأسر الشهداء وتكريم شباب ائتلاف 25 يناير وبعض الثوار، وكذلك قيادة القوات المسلحة وبعض رجال الشرطة، ذلك الاحتفال الذى شهد حضورا غفيرا من المواطنين المسيحيين والمسلمين وعدد من القنوات الفضائية للاحتفال بنصر ثورة يناير.

وكانت الكنيسة على مدار الأيام الثلاثة للاحتفالية تدشن مبادرة خاصة بها لمصالحة كافة أطراف المجتمع المصرى من أسر الشهداء الذين تمتلئ قلوبهم بالمرارة من فقدان ذويهم، وكذلك عناصر الشرطة الذين كانوا هم أيضا ضحية لأوامر من بعض قياداتهم وبعضهم رفض الاعتداء على المواطنين وانضم للثوريين كمدنيين وثوار يناير، الذين تعرضوا للظلم والاعتقالات وكذلك قيادة الجيش التى قامت بحماية الوطن والحفاظ على استقراره.

وقال القس سامح موريس: إننا فى مرحلة هامة علينا أن تغفر كل شرائح المجتمع لبعضها ونبدأ عهدا جديدا مبنيا على الحب والغفران والتسامح لكل من أخطأ، وذلك مع الحرص على محاسبة الفاسدين والمقصرين ورد ما سلبوه، كما أكد القس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أن الكنيسة لا تملى أى اتجاهات سياسية على شعبها ومن حق كل فرد اختيار اتجاهه السياسى سواء مؤيد أو معارض، حسب قناعته مع التأكيد على أن الكنيسة تحرص على التأكيد المستمر على وجوب انفصال الكنيسة عن السياسة.

وأعلن موريس أن الكنيسة وشعبها يكنون كل الحب والتقدير لكل فئات الشعب حتى الإخوان المسلمين وأصحاب التيارات السلفية، مؤكدا أنهم أخوتنا ونحبهم وأننا جميعا مصريون "إيد واحدة".

وفى تكريم الشهداء قال موريس إن الشهداء هم الشرارة التى رفعت عدد المتظاهرين من مليون إلى 15 مليونا كونوا ثورة غمرت مصر كلها ولهم علينا أن نقدرهم ونحييهم ونحتفى بأسرهم هم من ماتوا لكى نعيش جميعا.

كما قال موريس إن كنيسة قصر الدوبارة وهو اسم الميدان القديم هى أصلا كنيسة التحرير، وقام الملك فاروق ببناء مجمع التحرير لكى لا تصبح الكنيسة مطلة على الميدان ولكننا فى هذا الحفل نرفع شعار كنيسة التحرير تحتفل بأبطال التحرير، وأكد موريس على الكنيسة كانت موجودة فى ميدان التحرير وأقامت حفلات للترنيم وأعرب عن بالغ سعادته عندما رأى المسيحيين والمسلمين يصلون ويرنمون معا.

وقامت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بتكريم والاحتفاء بعدد من شهداء الثورة من بينهم أسر الشهداء (مريم فكرى، ومحمد حسان، وحازم محمد، وجرجس لمعى) وعدد آخر من أسر الشهداء مسيحيين ومسلمين.

كما قامت الكنيسة بتكريم شباب ائتلاف الثورة، من بينهم سالى مور وموعاز عبد الكريم والذين أكدوا جميعا وحدة الشعب المصرى، وأن من بين أهم مكاسب هذه الثورة أنهم اكتشفوا حجم الحب والوئام الذى يجمع هذا الشعب وكشف أكاذيب النظام السابق بوجود فتنة طائفية بين المصريين، بدليل أنه خلال أيام الثورة بميدان التحرير تآخى المسيحيون والمسلمون، ولم تتعرض أى كنيسة أو مسجد للاعتداء فى أيام الانفلات الأمنى، وأكدوا على أنهم لم يستطيعوا التمييز بين المسلم والمسيحى سوى فى أوقات الصلاة فقط.

كما قامت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بتكريم عدد من الإعلاميين على رأسهم الإعلامى يسرى فودة، وألبير شفيق رئيس قناة "ON TV" حيث تم تكريم " ON TV" والقائمين عليها نظرا لتغطيتها المتميزة والموضوعية للثورة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة