بيان بالدقهلية يطالب بتوفير حياة "اجتماعية" و"إنسانية" لرجال الشرطة

الخميس، 17 فبراير 2011 05:16 م
بيان بالدقهلية يطالب بتوفير حياة "اجتماعية" و"إنسانية" لرجال الشرطة صورة أرشيفية
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر ضباط الشرطة بمحافظة الدقهلية بياناً حددت فيه مطالبهم وقالت فيه "كم عانت مديرية أمن الدقهلية خلال فترات من عصورها من قيادات كانت بعيدة كل البعد عن الحوار وكذلك الحياة الاجتماعية والإنسانية لرجال الشرطة لتلك المديرية وحرصا منا على احترام الهيئة التى ننتمى لها وكذلك حرصًا منا على تبادل الحوار بشكل متحضر مع شخصكم العزيز "مدير الأمن" لقد رأينا أن يكون لنا موعد بلقاء كل شهر مع سيادتكم بصفة دورية دون حضور أى قيادات.

وحدد الضباط مطالبهم فى "حصر أسماء الشهداء من الشرطة والمصابين وإصدار بيان رسمى وتحديد يوم يسمى بيوم شهداء الشرطة وإقامة جنازة عسكرية مهيبة للتعويض النفسى لآسر تلك الشهداء وخروج بيان شامل من الإعلام بالوزارة يوضح موقف ودور الشرطة ويوضح أنه ليس منا من هو هارب أو خائن من خدمة هذا الوطن ويجب أن يعرف الجميع ونحن معهم الحقيقة الكاملة لتحسين صورة رجال الشرطة الشرفاء وإنشاء ناد لضباط الشرطة مستقل ومنتخب يتولى مناقشة شئون وأحوال رجال الشرطة من رجال وأفراد والعمل على تحسين الرواتب الأساسية لرجال الشرطة من ضباط وأفراد حتى نرتقى بالصورة الأفضل لرجال الشرطة دون الوقوع تحت ضغوط الظروف المادية.

ويجب الارتقاء بالأمن العام داخل الوزارة لتميزه عن العديد من الإدارة والمصالح، حيث إنه هو العمود الأساسى لوزارة الداخلية وتحديد ساعات العمل بما يتناسب مع آدمية وإنسانية رجال الشرطة حتى نرتقى بالأداء المهنى لرجال الشرطة وتغيير فكر العديد من القيادات التى لا تستطيع التواصل مع أبنائها من رجال الشرطة لنغير معًا فكر العمل بهيئة الشرطة حتى نبنى كوادر قادرة على اتخاذ القرار والعمل على أن يكون جميع نوادى الشرطة بكل مديرية لها مجلس إدارة منتخب يستطيع التواصل بين رجال الشرطة ونقل أفكارهم لمدير أمن كل مديرية.

والعمل على رفع المنع من ممارسة الحياة السياسية لرجال الشرطة وأن يكون هناك ممثلون لهيئة الشرطة داخل مجلسى الشعب والشورى والعمل على فصل هيئة الشرطة عن الاتجاهات السياسية والتفرغ لحفظ الأمن والنظام فقط دون تدخل فى أى أحداث سياسية، ويجب وضع نظام مدنى بهيئة الشرطة نتعامل به أو عسكرى له حصانته ونظامه والعمل على تشجيع كوادر رجال الشرطة من إتاحة الفرصة لحركة الترقيات حتى لا نقتل كل طموح لدى رجال الشرطة وحتى يكون لديه انتماء لدى هيئة الشرطة.

وفى نهاية البيان قالوا " هذه بعض رغباتنا وأمنياتنا وأحلامنا نرجو اعتبارها صرخة ونداء من الأبناء لأب عزيز عليم ورسالتى الأخيرة كيف يطلب منى الجميع أن أحمى ذلك الوطن وأنا لا أشعر بالحماية وكيف يطلب منى أن أعدل وأنا لا أشعر بالعدل وكيف يطلب منى أن أحافظ على الأمن والأمان
وأنا لا أجد الأمن والأمان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة