صور.. حفيد شامبليون من البحيرة: فخور بزيارتى لمصر

الأحد، 19 نوفمبر 2017 12:59 م
صور.. حفيد شامبليون من البحيرة: فخور بزيارتى لمصر محافظ البحيرة وحفيد شامبليون
البحيرة - ناصرجودة وجمال ابو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هيرفيه شامبليون حفيد العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون الذى فك رموز حجر رشيد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية على مدار التاريخ الحديث، معتبرا أن مشاركته فى احتفالية رشيد محل ذاكرة"، هو محل فخر لعائلته التى خرج منها المستشرق الفرنسى شامبليون من أجل تواصل جهود الأجداد لتطوير مدينة رشيد التاريخية.

وأضاف حفيد شامبليون فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش احتفالية رشيد محل ذاكرة "شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية  التي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور أن الحضارة المصرية هى الأولى فى التاريخ قبل الحضارة اليونانية وأن الكثير من الفرنسيين عندهم ولع خاص بالحضارة المصرية القديمة ومازالت الأبحاث عن مصر مستمرة حتى الآن بالجامعات الفرنسية، مشيرا إلى أن رسالته هى المساهمة فى تنمية العلاقات المصرية  الفرنسية وأن تكون مدينة رشيد  فى مصاف المدن العالمية لأنها تستحق أكثر من ذلك  لتاريخها العريق، وأن هناك جهودا كبيرة مع الدولة المصرية لإعادة رشيد إلى مكانتها التى تستحقها.

شارك فى الاحتفالية المهندسة نادية عبدة محافظ البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس ط دمنهور والدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذى لمكتب الشرق الأوسط بباريس  والسفيرنبيل حجلاوى القنصل العام لدولة فرنسا بالإسكندرية والدكتورفاروق التلاوى محافظ البحيرة السابق والدكتورأحمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار واللواء علاء عطاوية رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة والدكتورة غادة غتورى عميد كلية التربية جامعة دمنهور، والدكتورة نادية أندراوس أستاذ اللغة الفرنسية بجامعة دمنهور.

وتهدف احتفالية رشيد محل ذاكرة إلى وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية بالإضافة إلى موقع مدينة رشيد المتميز، حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.

 

 

وصول-حفيد-شامبليون-إلى-البحيرة--(1)
 
وصول-حفيد-شامبليون-إلى-البحيرة--(2)
 
وصول-حفيد-شامبليون-إلى-البحيرة--(3)
 
وصول-حفيد-شامبليون-إلى-البحيرة--(4)
 
وصول-حفيد-شامبليون-إلى-البحيرة--(5)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة