بدأت صباح اليوم السبت فعاليات الدورة العشرين لمؤتمر اتحاد الأثرين العرب تحت عنوان "دراسات فى آثار الوطن العربى"، بحضور الد كتور خالد العنانى، وزير الآثار، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الفيوم.
وتستضيف جامعة الفيوم المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع اتحاد الجامعات الإسلامية والإيسيسكو.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من مسئولى وممثلى المنظمات الدولية ونخبة من أساتذة وعلماء الآثار بمصر والوطن العربى، من بينهم الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، والدكتور على رضوان، رئيس الاتحاد العام للأثرين العرب، والدكتور محمد الكحلاوى، أمين اتحاد الأثرين العرب، والدكتور جعفر عبد السلام، أمين عام الرابطة الإسلامية، والدكتور صلاح الدين الجعفراوى، ممثل عن منظمة الإيسيسسكو، والحسن أورلم ممثل الوفود العربية (من المملكة المغربية) والدكتور أحمد الشوكى، رئيس دار الكتب والوثائق المصرية فضلا عن مشاركة أكثر من 150 باحثا وباحثة من مصر والعالم العرب.
ورحب "العنانى" بالسادة الحضور خلال الكلمة التى ألقاها فى الجلسة الأفتتاحية، مؤكدا أهمية دور اتحاد الأثرين العرب على مدار 20 عاما، وحجم التحديات التى يواجهها فى ظل الظروف الحالية من تعرض آثار وثقافة الوطن العربى إلى النهب والسرقة على يد الجماعات الإرهابية ومحاولات للنيل بالهوية العربية.
وذكر الدكتور الكحلاوى جهود الاتحاد فى حماية الآثار والحفاظ عليها فى جميع أنحاء الوطن العربى، وما قدمه فى ملف تسجيل المسجد الأقصى كأثر، كما وجه الشكر لكل من ساهم فى إنشاء هذا الكيان والجهود المستمرة لتفعيل دور الاتحاد فى المجال الأثرى.
هذا وسوف تستمر فعاليات المؤتمر ثلاث أيام حتى الثالث عشر من الشهر الجارى، يستعرض خلالها أهم الأبحاث والدراسات فى علم الآثار وعلوم ترميم الآثار وحضارات الوطن العربى ويتطرق المؤتمر ايضا إلى مناقشات وجلسات حوارية بين الباحثين إضافة إلى عمل جولات للمعالم الأثرية بمدينة الفيوم، ويختتم فعالياته بالخروج بالتوصيات المرجوة للحفاظ على التراث العربى وإلقاء الضوء على محافظة الفيوم كمدينة أثرية وسياحية، والحفاظ على هوية اتحاد الأثرين العرب ككيان يجمع الأثرين من المحيط إلى الخليج تحت مظلة واحدة.
