أعلن الاتحاد الأوروبى أنه يرغب فى بقاء إيرلندا الشمالية فى الاتحاد الجمركى للكتلة بعد بريكست، تجنبا للعودة إلى حدود رسمية مع إيرلندا، وفق ما أفادت مصادر أوروبية فى اليوم الثانى من سادس جولة مفاوضات فى بروكسل.
والحدود الإيرلندية من المواضيع الثلاثة الرئيسية فى مفاوضات الانفصال وينبغى أن تتفق لندن وبروكسل بشأنها قبل موافقة بروكسل على بدء مرحلة ثانية من المفاوضات بشأن العلاقات التجارية بعد بروكسل.
وفى وثيقة داخلية، يؤيد الاتحاد الأوروبى موقف دبلن التى ترى أنه ينبغى أن تواصل مقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية تطبيق قوانين السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركى للاتحاد الأوروبى لتجنب العودة إلى المراكز الحدودية على الحدود مع جمهورية إيرلندا.
ولكن المملكة المتحدة قالت مرارا أنها تريد مغادرة السوق المشتركة والاتحاد الجمركى علما أنها لا تريد بالمثل العودة إلى "نقاط الحدود الماضية".
ولم تعلق دبلن على الوثيقة لكن متحدثا باسم حكومة إيرلندا قال إن الحل الأمثل هو فى بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الجمركى والسوق الموحدة، ولكن الأمر يعود إلى المملكة المتحدة فى نهاية المطاف".
وتضمن السوق الموحدة الأوروبية حرية تنقل البضائع والخدمات والرساميل والأشخاص بين الدلو الأعضاء، وتطبق القواعد نفسها على الشركات.
