الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو وليبرمان يبحثان تطورات الأوضاع فى مصر.. وتل أبيب: لن يطرأ أى تغير جوهرى فى العلاقات مع القاهرة.. يديعوت: الشعب انتصر والقلق الإسرائيلى يزداد حول مصير اتفاقية السلام

السبت، 12 فبراير 2011 12:08 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو وليبرمان يبحثان تطورات الأوضاع فى مصر.. وتل أبيب: لن يطرأ أى تغير جوهرى فى العلاقات مع القاهرة.. يديعوت: الشعب انتصر والقلق الإسرائيلى يزداد حول مصير اتفاقية السلام
إعداد- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تأمل فى الحفاظ على معاهدة السلام القائمة مع مصر

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تل أبيب أعربت عن أملها فى أن تقوم القيادة المصرية القادمة بالحفاظ على معاهدة السلام القائمة بينها وبين القاهرة، داعية المجتمع الدولى إلى العمل نحو تحقيق هذه الغاية.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تعليماته الى أعضاء الحكومة بالامتناع عن الإدلاء بأى تصريحات يخص التطورات الحاصلة فى مصر.

وفى سياق آخر بعث نائب الكنيست ،أحمد الطيبى، عن القائمة العربية الموحدة للتغيير بتحياته الى الشعب المصري، معربا عن أمله فى ان تحتل قيم العدل الاجتماعى والحرية جميع الأنظمة فى المنطقة التى تضطهد مواطنيها.


صحيفة يديعوت أحرانوت
يديعوت: الشعب المصرى انتصر والقلق الإسرائيلى يزداد من مصير اتفاقية السلام

تصدر خبر تنحى الرئيس حسنى مبارك الصفحات الأولى من الصحف الإسرائيلية الصادرة فى صباح اليوم، السبت، حيث خرجت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية بالبنط العريض تحت عنوان "انتصر الشعب المصرى وسقط مبارك.. وتل أبيب تترقب".

وزعم محللون سياسيون إسرائيليون أن مكانة النائب عمر سليمان باتت غير واضحة بعد تنحى الرئيس ،حسنى مبارك، عن رئاسة مصر، مشيرين إلى أن من يقف على رأس الهرم الآن هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة "محمد حسين طنطاوي"، حتى يتضح الأمر السياسى والقانونى.

وأوضحت يديعوت أن المشير طنطاوى، الآن مسئولا عن الجانب الأمنى فى مصر، لمنع انتشار الفوضى العارمة والحفاظ على مقدرات الشعب المصري، بعدما قرر المجلس الأعلى حل الحكومة ومجلسى الشعب والشورى.

وعبَر مسئول إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة عن أمله بأن تكون الفترة الانتقالية فى مصر بعد استقالة "مبارك" من منصبه كرئيس، أن تكون هادئة وبعيدة عن المفاجئات، مشددا على ضرورة الحفاظ على اتفاقية السلام التى وقعت بين البلدين عام 1979، وظلت باقية لمدة 30 عاما، قائلا: "هذا الاتفاق يخدم مصالح البلدين، وهو ضمانة لخلق استقرار فى المنطقة كلها".

وفى السياق نفسه ناشدت الولايات المتحدة القيادة المصرية الجديدة احترام اتفاقات السلام المعقودة مع إسرائيل، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض روبرت جيبس: "إنه من الأهمية بمكان أن تعترف الحكومة المصرية القادمة بالاتفاقات الموقعة مع حكومة إسرائيل".

وكان قد صرح الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بأنه ينبغى على المجلس العسكرى الأعلى ضمان انتقال ذى مصداقية الى الديمقراطية فى مصر، مضيفا "أن الشعب المصرى قال قوله وانه لن يقبل شيئا سوى الديمقراطية الحقيقية".

وكان قد رأى وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك، أن الشعب المصرى هو من سيجد طريقه المناسب للتماشى مع أحكام الدستور المصري، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل ألا تتدخل فى الشأن المصرى.


صحيفة معاريف
تل أبيب تحذر الإسرائيليين المقيمين فى مصر وتركيا ودول أخرى من انتقامات لحزب الله

أوصت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، كافة الإسرائيليين المقيمين فى الخارج باتخاذ إجراءات من الحيطة والحذر، مع اقتراب ذكرى اغتيال القياديين فى حزب الله اللبنانى "عماد مغنية" و"عباس موسوى".

وكشفت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن أنه من الدول التى أدرجتها هيئة مكافحة الإرهاب على قائمة المواقع الأشد خطراً بالنسبة للإسرائيليين، كل من مصر وتركيا وجورجيا وأرمينيا وفنزويلا وموريتانيا.

وأضافت الصحيفة أنه نظراً لتزايد الخوف من تعرض الإسرائيليين واليهود فى الخارج لاعتداءات، فقد نصحت الهيئة بعدم ارتياد المواقع التى غالباً ما يتجمع فيها الإسرائيليون، والامتثال لتوجيهات الجهات الأمنية المحلية.


صحيفة هاآرتس
نتانياهو وليبرمان يبحثان الأوضاع فى مصر.. وتل أبيب: لن يطرأ أى تغير جوهرى فى العلاقات مع القاهرة

ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ووزير خارجيته، أفيجادور ليبرمان، يتابعان الأوضاع فى مصر فى إعقاب استقالة الرئيس المصرى حسنى مبارك.

وأعربت مصادر سياسية بالحكومة الإسرائيلية عن اعتقادها بأنه لن يطرأ تغير جوهرى فى العلاقات بين مصر وإسرائيل، مضيفة أنه من مصلحة البلدين الحفاظ على معاهدة السلام المبرمة بينهما.

وكشفت هاآرتس، أن مستشار الأمن القومى، عوزى أراد، اجتمع فى واشنطن مع نظيره الأمريكى، توم دونيلون، وغيره من المسئولين وبحث معهم الأوضاع فى مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة