أصدرت قيادة قوات التحالف العربى في اليمن بياناً إلحاقياً بشأن الصواريخ البالستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية مستهدفة المملكة.. ووصفت المملكة فى بيانها الجماعات الحوثية بأنها "الميليشيات الحوثية التابعة للنظام الإيراني"
وقالت فى البيان: "ومن أجل سد الثغرات الموجودة فى إجراءات التفتيش الحالية والتى تسببت فى استمرار تهريب تلك الصواريخ والعتاد العسكرى إلى الميليشيات الحوثية التابعة لإيران فى اليمن، مما أدى إلى استمرارها فى ارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات الجسيمة لأحكام القانون الدولى الإنسانى فى الاعتداء على المملكة العربية السعودية والشعب اليمنى وشعوب دول الجوار، فقد قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات قيادة قوات التحالف المحدثة".
وأضافت: كما تهيب قيادة قوات التحالف كافة الجهات المعنية بالتقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل قيادة قوات التحالف التى ستعلن لاحقاً، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى حق كل من ينتهك تلك الإجراءات، كما تحث قيادة قوات التحالف أبناء الشعب اليمنى الشقيق وكافة الأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات الحوثية المسلحة والأماكن والمنافذ التى تستغلها تلك الميليشيات التابعة لإيران لتهريب تلك الأسلحة أو شن عملياتها العدوانية ضد المملكة، وكما تحث البعثات الدبلوماسية بعدم التواجد فى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية".
ودعت قيادات التحالف في بيانها "المجتمع الدولى ومجلس الأمن ولجنة الجزاءات التابعة له والمعنية بتطبيق القرار ( 2216 )، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إيران على انتهاك قرارات مجلس الأمن وفى طليعتها القرار رقم (2216 ) وأحكام ومبادئ القانون الدولى التى تجرم التعدى على حرمة الدول الأخرى، وذلك لتورط إيران المباشر فى أنشطة التهريب والتسليح غير المشروعة للميليشيات الحوثية التابعة لها، وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر، والاعتداء على أراضى وشعب المملكة العربية السعودية الآمن ودول الجوار، وانتهاك القرارات الدولية التى تهدف إلى إنهاء الانقلاب فى اليمن وإعادة الشرعية".
