موظفو "الإسكان" يتظاهرون بمقر الوزارة للمطالبة بزيادة الأجور

الخميس، 10 فبراير 2011 05:28 م
موظفو "الإسكان" يتظاهرون بمقر الوزارة للمطالبة بزيادة الأجور محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان الجديد
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر صباح اليوم، الخميس، عشرات الموظفين بجهاز تدريب العمالة والتابع للجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان، مطالبين بزيادة أجورهم التى تتراوح بين 300-400 جنيه، وتثبيت العمالة المؤقتة منهم والتى يصل عددها إلى 790 موظف يعملون بعقود مؤقتة منذ 12 عاماً.

قال محمد عبد الكريم، أحد الموظفين المحتجين، إن جهاز التدريب يرسل له معونات عديدة من جهات مختلفة تصل لملايين الجنيهات، حيث يحصل الجهاز على معونة إيطالية ومعونة ألمانية من "الجايكا" ومعونة يابانية، وبالرغم من ذلك فإن الأجور ضعيفة والمكافآت الشهرية لم يتم صرفها إلا مرات قليلة فقط منذ عدة سنوات.

وأضاف عبد الكريم لـ"اليوم السابع" أن الجهاز المركز للتعمير والذى يرأسه اللواء محمود مغاورى يقوم بالحصول على جميع المعونات التى ترسل لجهاز التدريب ويصرف منها على موظفيه، حيث تصرف لهم ميزانية آخر العام "30 شهراً" ويتم صرفها لموظفى جهاز التدريب شهرين فقط.

ومن جانبه أوضح مرسى شعبان موظف آخر أن رئيس جهاز التدريب المهندسة سامية الباشا طالبت إدارة الشئون الإدارية بالجهاز فور علمها بالمظاهرة فى وزارة الإسكان بإعداد كشف لأسماء كل الموظفين الذين حصلوا على أجازة اليوم، مهددة بإنهاء عقودهم.

وأضاف شعبان أن آخر مكافأة وافق عليها الجهاز المركزى للتعمير كانت تبلغ 150 جنيها، لافتا إلى أن مركز التدريب يملك جهازين تابعين له لصناعة المعدات الثقيلة على مستوى الشرق الأوسط بأكمله وهذا يحقق مكاسب كبيرة للجهاز إلا أن كل هذه المكاسب تدخل حساب الجهاز المركزى للتعمير والذى يوافق على تخصيص جزء قليل منها لجهاز التدريب لصرف الأجور فقط دون المكافآت.

فيما أوضح إيهاب محمد أحد الموظفين أنه منذ نشأة جهاز التدريب كان مخصص له ميزانية تقدر بـ 18 مليوناً، ولكن الآن أصبحت مليونا ونصفا فقط، مشيرا إلى أن جهاز التدريب كان يصرف من ميزانيته على جهاز التعمير، ولكن الآن بعد تحكم رئيس الجهاز المركزى للتعمير فى كل ذلك أصبح هو الذى يتحكم فى ميزانية جهاز التدريب وأجور موظفيه.

وأضاف محمد أن هناك أكثر من 700 موظف بالجهاز عمالة مؤقتة أصبح يجدد لهم العقود سنويا بعد أن كانت كل 3 سنوات، بالإضافة إلى أن التجديد يتم كل سنة مالية وليس ميلادية، وذلك للتمكن من إنهاء أى عقود بسهولة بحجة أن ميزانية العام المالى لا تسمح، كما تم إضافة بند جديد فى العقود السنوية يسمح للرئيس المباشر أن ينهى تعاقد أى موظف لديه دون أسباب.

وطالب المتظاهرون بمساواتهم بموظفى الجهاز المركز للتعمير على اعتبار أنهم تابعين له، فى الرواتب والمكافآت الشهرية والسنوية، بالإضافة لتثبيت العقود المؤقتة، مهددين بأنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح ويتوجهون لميدان التحرير لعمل مظاهرة مليونية مع المتواجدين بالميدان، مرددين هتافات "عاوزين الوزير يا إما على التحرير".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة