مبارك يستقبل مبعوث الرئيس الروسى.. و"نيويورك تايمز" تؤكد: إسرائيل ودول الاعتدال العربى يطالبون واشنطن بعدم الضغط على الرئيس المصرى خوفاً على "استقرار المنطقة"

الخميس، 10 فبراير 2011 09:41 ص
مبارك يستقبل مبعوث الرئيس الروسى.. و"نيويورك تايمز" تؤكد: إسرائيل ودول الاعتدال العربى يطالبون واشنطن بعدم الضغط على الرئيس المصرى خوفاً على "استقرار المنطقة" وعود مبارك بعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة لم تلق قبولاً واسعاً
كتبت رباب فتحى و(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس مبارك أمس، الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الكسندر سلطانوف مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط لبحث تطورات أزمة انتقال السلطة والاحتجاجات المستمرة منذ 25 يناير الماضى المطالبة برحيل مبارك، ووفق ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، حضر اللقاء وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ولم تدل الوكالة بأى تفاصيل عما دار من مباحثات.

من جهة أخرى، أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها اليوم أن العديد من دول المنطقة، بما فيها إسرائيل، تمارس ضغوطاً على واشنطن لإثنائها عن الضغط على مبارك.

وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى ناضلت فيه واشنطن للتوصل إلى الاستجابة الصحيحة بشأن الانتفاضة فى مصر، مستعينة باستشارة المدافعين عن الديمقراطية والأكاديميين والنقاد وحتى أعضاء الإدارة السابقة، إلا أن جيران مصر فى المنطقة كانوا الأكثر إلحاحا وعزما على إقناعها بضرورة تبنى نهج أقل حدة مع الرئيس مبارك، حليف الولايات المتحدة لوقت طويل.

وحثت كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات، الولايات المتحدة على عدم التخلى عن الرئيس مبارك بهذه السرعة، أو عدم تشجيعها لحركة الديمقراطية بصورة من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، بحسب عدد من الدبلوماسيين، وقال أحد مبعوثى الشرق الأوسط إنه قضى 12 ساعة يتحدث هاتفيا مع المسئولين الأمريكيين فى يوم واحد.

ورأت "نيويورك تايمز" أن هناك دلائل تشير إلى أن هذه الضغوط أتت ثمارها، فبعد أيام من مطالبتها بالتغيير الفورى، قالت الإدارة الأمريكية يوم السبت المنصرم إنها ستؤيد "انتقال منظم للسلطة" يديره نائب الرئيس، عمر سليمان، ومن جانبها أكدت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية أن تنحى مبارك الفورى من شأنه أن يعقد مسار مصر نحو الديمقراطية، بالنظر إلى متطلبات الدستور المصرى.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى فى المنطقة، رفض الكشف عن هويته، لأنه يناقش محدثات خاصة قوله "الجميع يحاول التقاط أنفاسه، وهناك شعور بأننا أوصلنا رسالتنا".

ورغم أن كل دولة لها اهتماماتها الخاصة، إلا أنهم يخشون أن يتسبب التغير الفوضوى فى مصر فى بلبلة الأوضاع فى المنطقة، أو فى الدول العربية، وتهديد زعمائهم، وكثير منهم يتسم بالاستبداد.

ورأت "نيويورك تايمز" أن الحلفاء يتمتعون بقوة لا يمكن إغفالها، وذلك لأهميتهم بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، سواء باعتبارهم موردين للنفط، كالسعودية، أو كشركاء لديهم نفوذ سياسى فى واشنطن، مثل إسرائيل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة