قبل يوم من الشهادة أمام الكونجرس.. فيس بوك يكشف: وصول المنشورات الروسية لـ 126 مليون أمريكى خلال الانتخابات.. و1108 مقاطع فيديو على يوتيوب و1.4 تغريدة على تويتر للتأثير على النتائج ودعم "ترامب"

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 02:05 م
قبل يوم من الشهادة أمام الكونجرس.. فيس بوك يكشف: وصول المنشورات الروسية لـ 126 مليون أمريكى خلال الانتخابات.. و1108 مقاطع فيديو على يوتيوب و1.4 تغريدة على تويتر  للتأثير على النتائج  ودعم "ترامب" ترامب وفيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الرسالة التى قدمها "كولين ستريتش" المستشار العام لشركة "فيس بوك" لمجلس الشيوخ الأمريكى، أن المشاركات التى نشرتها حملة الحكومة الروسية خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة عبر الشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم والقصص الإخبارية وصلت إلى أكثر من 126 مليون أمريكى، أى أكثر من 40٪ من إجمالى سكان البلاد. 

فى حين يعتقد على نطاق واسع أن روسيا تدخلت فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، من خلال نشر القصص الإخبارية الوهمية التى تهدف إلى نشر الانقسام والمساعدة فى تنظيم التجمعات المؤيدة لترامب فيما لا يقل عن 17 مدينة فى الولايات المتحدة، وكانت التقديرات السابقة تقول إن روسيا وصلت فقط إلى 10 ملايين مواطن أمريكى.

ولكن بيان "ستريتش"، الذى حصل عليه موقع theverge الأمريكى، يشير إلى أن التدخل كان أكبر من المتوقع، كما أنه يوضح أن أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة المستخدمين لفيس بوك والذى يبلغ عددهم 213 مليون شخص شاهدوا تلك الروابط والقصص الوهمية فى الأشهر التى سبقت الانتخابات الرئاسية.

ويقول فيس بوك فى البيان :"إن التدخل الأجنبى الذى رأيناه هو أمر يستحق الشجب وفتح ساحة معركة جديدة لشركتنا وصناعتنا ومجتمعنا، إذ أساءت الأطراف الأجنبية التى تختبئ وراء حسابات وهمية استخدام برنامجنا وخدمات الإنترنت الأخرى لمحاولة زرع القسمة والخلاف - فى محاولة لتقويض عملية الانتخابات - وهو ما يعد اعتداء على الديمقراطية، وانتهاك لجميع قيمنا ".

وتشير المزيد من الإحصاءات إلى أن 29 مليون أرسلوا 80 ألف منشور من الحسابات الروسية بين يناير 2015 وأغسطس 2017، ووصل هذا المحتوى إلى 97 مليون شخص آخرين وتم التفاعل معهم من خلال علامات الإعجاب والمشاركة والتعليقات.

وتأثر أيضا تطبيق مشاركة الصور "انستجرام" المملوك لفيس بوك بالحملة الروسية خلال فترة الانتخابات، وقالت الشركة أنها حذفت حوالى 120،000 منشور من 170 حسابا، ولم تحدد عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم تلك الصور.

ومن المتوقع أيضا أن تكشف شهادة "ستريتش" عن خطط فيس بوك لمعالجة قضايا مماثلة فى الأيام القادمة وخاصة فيما يتعلق بالدول الأجنبية التى تتعامل مع العملية الديمقراطية فى البلاد، كما يقال إن فيس بوك ستستخدم 10،000 موظف جديد خصيصا للتفتيش داخل الإعلانات السياسية.

وفيس بوك ليست الشركة الوحيدة التى تم استغلالها، بل اعترفت جوجل للمرة الأولى يوم الاثنين بأنها وجدت دليلا على أن عملاء روس استخدموا منصات الشركة للتأثير على الناخبين الأمريكيين، وقالت فى المدونة الخاصة بها إنها وجدت 1108 مقاطع فيديو مدتها 43 ساعة متعلقة بالجهود الروسية للتأثير على الانتخابات على يوتيوب.

وتعتزم تويتر أيضا الكشف لمحققى الكونجرس عثورها على 2752 حسابا يسيطر عليه العاملون الروس وأكثر من 36000 روبوت، كتبوا 1.4 مليون تغريدة خلال الانتخابات.

من الجدير بالذكر أنه رغم الجهد الروسى الذى امتد عبر العديد من المنصات التكنولوجية فى الولايات المتحدة، إلا أن الاهتمام ركز بشكل كبير على موقع فيس بوك الذى واجه نداءات متكررة من المشرعين والخبراء للبحث بعمق فى بياناته والكشف عن المزيد من المعلومات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة