ألقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، كلمة الأزهر بمؤتمر التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمى فى الشرق الاوسط، والمنعقد فى اليونان، خلال الجلسة الأولى لرؤساء الوفود.
وقد تحدث عن دور الأزهر فى دعم التعايش السلمى بين أصحاب الثقافات والأديان المختلفة، ونقل تحية الإمام الأكبر للمؤتمر متمنيا النجاح للمشاركين ومباركته له، كما أكد على دور الأزهر فى بيان الوجه الصحيح للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومتابعة قضايا المسلمين فى العالم.
وأكد على مكانة المسيح والمسيحين فى القرآن الكريم والسنة المطهرة وأن هناك تعاون مستمر بين الكنيسة والأزهر فى الحفاظ على نشر ثقافة الوحدة والإخاء والمواطنة وأن الإمام الأكبر رفض مصطلح الأقليات وأصل لمصطلح المواطنة وأن المسيحين والمسلمين فى مصر نسيج واحد وهما كاليدان لا يمكن أن تصفق إحدهما بدون الأخرى.
حضر المؤتمر أكثر من عشرين وزيرا للخارجية من دول العالم ووفود تمثل كل الأديات والطوائف والمذاهب الدينية المختلفة فى كل انحاء العالم، والوزير سامح شكرى وقد أشاد بدور الأزهر فى قيامه بتصحيح الأفكار وتعاونه مع الكنيسة فى بيت العائلة المصرية.
جدير بالذكر أن الإمام الأكبر أصدر قرارا بسفر الدكتور عبد المنعم فؤاد للمؤتمر ليشارك باسم الأزهر فيه فى الفترة من 29- إلى 31 اكتوبر الحالى 2017م.
