آباء كسروا الوجع بشعار "فخورون بأبنائنا الأبطال".. والد الشهيد أحمد شوشة: نجلى وحيد وأقسم بالله لو عندى 10 لقدمتهم فداءً لمصر.. شقيق عمرو صلاح: مش خسارة ندى البلد حياتنا.. والدكتور علاء الحايس: راضٍ بقضاء الله

الأحد، 22 أكتوبر 2017 04:23 ص
آباء كسروا الوجع بشعار "فخورون بأبنائنا الأبطال".. والد الشهيد أحمد شوشة: نجلى وحيد وأقسم بالله لو عندى 10 لقدمتهم فداءً لمصر.. شقيق عمرو صلاح: مش خسارة ندى البلد حياتنا.. والدكتور علاء الحايس: راضٍ بقضاء الله شهداء حادث الواحات الإرهابى
كتب أحمد سامح - أيمن رمضان - إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدموع تدمى لها القلوب، عبر عدد من آباء شهداء حادث الواحات الإرهابى، عن فخرهم الشديد بتضحيات أبنائهم فى سبيل حماية تراب الوطن الغالى، رغم فقدان حياة أغلى ما يملكون فى الدنيا بـأكملها، ولا شىء يعوضهم هذه المرارة سوى أمن وأمان وارتقاء مصرنا الحبيبة، فضلا عن القصاص والثأر لأبنائهم الشهداء.

 

بدوره طالب حافظ شوشة، والد الشهيد الملازم أحمد شوشة، وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، بالقصاص لحق الشهداء الذين بذلوا دمائهم، وتابع: "ابنى الذى استشهد وحيد على ابنتين ووالله العظيم وأقسم بالله العظيم لو عندى 10 هقدمهم فداء لمصر".

 

وأضاف والد الشهيد، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر فضائية "cbc"، أن زملاء نجله الشهيد قالوا له أثناء تشييع الجثمان أنهم فى انتظار الشهادة فى الله والوطن، وتابع: "أنا مش عارف نعمل أيه مع الكفرة لما يقتلوا شاب فى مقتبل عمره.. ابنى لما اتخرج لم يكتب فى رغباته الذهاب إلى أقسام الشرطة بل طلب الذهاب إلى الأمن المركزى وقوات العمليات الخاصة علشان يتعامل مع الناس اللى متعرفش ربنا".

 

وأوضح حافظ شوشة، والد الشهيد أحمد حافظ شوشة، أن ابنه من مواليد 1995 ودفعة كلية الشرطة عام 2016، مضيفًا: "حرمونى منه وربنا ينتقم منهم.. وأحمد ابنى راجل وبطل وكان يتمنى الشهادة".

 

وأشار والد الشهيد أحمد حافظ شوشة، إلى أن زملاء ابنه عندما حضروا جنازته كانوا يتمنون الشهادة هم أيضًا من أجل تراب مصر، موضحاً أن زملاء الشهيد تقدموا بالتهنئة والمباركة لنيله الشهادة، وأن جنازته كانت عبارة عن عرس كبير، متابعًا: "الحمد لله نحتسبه شهيد عن ربنا سبحانه وتعالى.. وكله عشان مصر تكون أحسن مليون مرة ويكرم الرئيس السيسى، وربنا مش بياخد غير الناس الكويسة".

 

ومن جانبه قال صلاح عفيفى، والد الشهيد النقيب عمرو صلاح، أن ما قام به نجله أقل ما يمكن أن يقدمه أى مصرى من أجل مصر وتراب الوطن، وتابع باكياً: "مش خسارة أننا ندى مصر حياتنا.. ربيته تربية دينية جيدة ورسخت به قيم الإنسانية وجميع زملائه يشهدون بأخلاقه".

 

وأضاف والد الشهيد، قائلاً: "ابنى مصرى جدع ويكفينى أن يقولوا إنى والد الشهيد الذى دافع عن البلد التى منحتنا كل شىء.. والإرهابيون هيولعوا فى جنهم لأنهم لا دين لهم ولا ملة".

 

وقال عبد الباسط داوود، والد الشهيد الرائد أحمد داوود، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابى، أن نجله كان منذ صغره حافظاً للقرآن الكريم وبارًا بالوالديه، وأدى فرض العمرة ثلاث مرات، وأن ما يملكه من أموال كان يتصدق به للمحتاجين دون إخبار أحد بما يفعله، مشيرًا إلى أن الشهيد كان يستعد لزفافه فى شهر يوليو المقبل.

 

وأضاف والد الشهيد أحمد داوود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع على فضائية "دريم"، أن نجله كان كثير الغياب عن المنزل بسبب ظروف عمله ولم يكن يتحدث عن طبيعة العمل، وكانت آخر مرة حضر إلى المنزل يوم الاثنين الماضى الساعة الخامسة مساءً، لتناول وجبة الغداء والعودة مرة أخرى إلى عمله، موضحًا أن آخر مكالمة تليفونية مع الشهيد وعد بالعودة إلى المنزل يوم الجمعة، ولكنه كان اليوم الذى استشهد فيه.

 

وأشار عبد الباسط داوود، إلى رسالة نجله الأخيرة لشقيقته على الإنترنت، وكانت "الذى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يدخل الجنة.. وأنا بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله كثيراً".

 

وأكد الدكتور علاء الحايس، والد الشهيد النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابى، أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، قائلا: "محمد راجل ودافع عن بلده وشعبه، ولكنى لم أتأكد حتى الآن من مصير جثته"، مضيفاً: "كلها أقاويل ولم تردنا معلومات مؤكدة عن نجلى.. وإحنا راضيين بقضاء ربنا".

 

وأضاف، علاء الحايس، أن أسرة الشهيد تستمع إلى أخبار من وسائل الإعلام منذ الساعة العاشرة صباحاً، عن العثور على جثة الشهيد محمد الحايس، وأن والدته منهارة منذ سماع هذه الأنباء.

 

وفى سياق متصل، قال شادى صلاح الدين، شقيق شهيد حادث الواحات الإرهابى النقيب عمرو صلاح الدين، إن أخيه البطل منذ تخرجه انضم للعمليات الخاصة حتى لحظة استشهاده، مشيراً إلى أن أسرته حاولت الضغط عليه من أجل الانتقال من العمليات الخاصة، ولكن الشهيد كان لديه إصرار تام على الاستمرار فى مكانه.

 

وأضاف شادى أن شقيقه كان يقول دائماً: "قطاع العمليات هو مكان الرجال"، مشيراً إلى أن الشهيد كان مشاركا فى فض اعتصام رابعة، والعديد من العمليات الصعبة فى سيناء وغيرها. وأشار شادى صلاح، إلى أن شقيقه عمرو تصدى بمفرده لهجوم على قسم الأزبكية، مضيفاً "عمرو عاش راجل ومات راجل وهنفضل دائماً فخورين بكل اللى عمله".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة