وزير الخارجية الإيرانى يخطر البرلمان بخطط الرد على إجراءات ترامب

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 12:10 م
وزير الخارجية الإيرانى يخطر البرلمان بخطط الرد على إجراءات ترامب محمد جواد ظريف وزير الخارجيه الايرانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن شهباز حسن بور النائب فى مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) نقل عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله خلال جلسة ،اليوم الأربعاء، إن رد إيران سيكون قويا على أى إجراء أمريكى ضد الاتفاق النووى مع القوى العالمية.

وهذا التصريح هو الأخير فى سلسلة من التعليقات الحادة للقيادة الإيرانية مما يظهر جبهة موحدة بين البراجماتيين والمتشددين فيما يستعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة لتبنى سياسة متشددة تجاه طهران.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن حسن بور الذى يمثل أهالى سيرجان قوله "فى الجلسة المغلقة أكد ظريف أنه فى حال قيام أمريكا بأى إجراء معاد للاتفاق النووى فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون أقوى".

وقال بهروز نعمتى، وهو نائب آخر، إن وزير الخارجية ناقش خطوات محددة ربما يتخذها ترامب والكونجرس الأمريكى وخطط إيران للرد بالمثل على كل إجراء متوقع. ولم يوضح نعمتى الإجراءات التى تحدث عنها ظريف.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب خلال الأيام المقبلة سحب الثقة من الاتفاق النووى التاريخى الذى أبرم عام 2015 الذى اتفقت بموجبه إيران مع القوى العالمية الكبرى على كبح برنامجها النووى فى مقابل رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.

ومن المنتظر أيضا أن يصنف ترامب الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية. وحيث إن للحرس الثورى نفوذا اقتصاديا كبيرا فى إيران فإن مثل هذا الإعلان سيزيد من صعوبة وصول الشركات الإيرانية إلى النظام المالى الدولى ، وكانت واشنطن أدرجت فى قائمة سوداء عددا من الكيانات والأفراد الداعمين للحرس الثورى لكنها لم تضم الحرس ذاته لتلك القائمة.

وقال حسن بور إنه خلال الاجتماع مع ظريف عبر أعضاء البرلمان عن دعمهم للحرس الثوري. وأضاف لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ظريف أشار خلال الجلسة إلى أن الدول الأوروبية ستواصل دعمها للاتفاق النووى بغض النظر عن الإجراءات التى ستتخذها الولايات المتحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة