وزير التعليم العالى يتلقى تقريرًا حول التحقيق فى إقامة حفل خطوبة بجامعة طنطا

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 05:25 م
وزير التعليم العالى يتلقى تقريرًا حول التحقيق فى إقامة حفل خطوبة بجامعة طنطا الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، والبحث العلمى تقريرًا مفصلاً من د. ابراهيم سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا حول واقعة إقامة حفل خطوبة داخل الحرم الجامعى، حيث أحيط د.عبد الغفار علمًا بكافة الإجراءات القانونية التي اتخذتها الجامعة في هذه الواقعة، والتي أعلنتها جامعة طنطا للرأي العام من خلال بيان صحفى تم إرساله لوسائل الإعلام.
 
وتضمن البيان ردًا على ما تم تداوله فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بشأن واقعة إقامة حفل خطوبة بجامعة طنطا، حيث أكدت الجامعة على قيام طالب بكلية الحقوق جامعة طنطا  بالاتفاق مع إخصائي الأمن بكلية الحقوق، والذي أعطاه الإذن بإقامة حفل الخطوبة دون إعلام مدير أمن الكلية رغم تواجده بها، وعليه قام طالب بالفرقة الرابعة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية وطالبة بالفرقة الثالثة انتساب بكلية الحقوق بجامعة طنطا  بإقامة حفل الخطوبة، والقيام بأفعال تناقض الأعراف والتقاليد الجامعية.
 
وأحال الدكتور إبراهيم  سالم، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، الموضوع للتحقيق، وبناء عليه تم إصدار قرار بوقف إخصائي الأمن احتياطيا لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات معه فيما نسب إليه في الواقعة المذكورة أعلاه، وذلك طبقًا لنص القرار رقم 2539 بتاريخ 3/10/2017 كما قام بالموافقة على ما انتهت إليه مذكرة الإدارة القانونية بكلية الحقوق من إحالة كافة الطلاب المشاركين في الحفل إلى مجلس تأديب الطلاب بكلية الحقوق مع إرسال صورة من أوراق التحقيق الخاصة بالطالب/ مناع محمد السعدني إلى الأستاذ الدكتور رئيس جامعة المنوفية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، حيث إن الطالب سالف الذكر من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، حيث لا ولاية لجامعة طنطا عليه في هذا الشأن.
 
فيما أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، على احترام جامعة طنطا لكافة القوانين واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه مخالفتها، والخروج على مقتضياتها؛ ترسيخًا لقدسية الحرم الجامعى.
 
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة