السياحة القطرية تحتضر.. الدوحة تستقبل اليوم العالمى للسياحة دون سياح.. والمعارضة تكشف: الفنادق خالية والخسائر وصلت إلى 70% ونسبة الإشغال تراجعت لـ20%.. وأستاذ علوم سياسية: القطاع السياحى الأكثر تضررا من الأزمة

الجمعة، 29 سبتمبر 2017 10:00 م
السياحة القطرية تحتضر.. الدوحة تستقبل اليوم العالمى للسياحة دون سياح.. والمعارضة تكشف: الفنادق خالية والخسائر وصلت إلى 70% ونسبة الإشغال تراجعت لـ20%.. وأستاذ علوم سياسية: القطاع السياحى الأكثر تضررا من الأزمة قطر - أرشيفية
كتب محمد تهامى زكى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قطر خسائرها فى قطاع السياحة، مع استمرار العقوبات التى فرضها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة عليها، حيث شهدت فنادق الدوحة خلو من السياح فى اليوم العالمى للسياحة، فى الوقت الذى فضحت فيه صحف أجنبية التصرفات الشاذة لبعض الأمراء فى الأسرة القطرية الحاكمة.

وأكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، على تويتر، معاناه قطاع السياحة فى الدوحة، من انخفاض كبير فى معدلات السياحة القطرية.

وقال حساب "قطر مباشر"، التابع للمعارضة القطرية على "تويتر"، إن قطر احتفلت بيوم السياحة العالمى بفنادق بلا زوار وسياح، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة القطرية يعانى بشكل كبير من انخفاض شديد فى معدلات السياحة.

وأضافت المعارضة القطرية :"أن صحف نيويورك كشفت قضية فى منهاتن ضد الأمير القطرى سعود آل ثان بتهمة التحرش بمربيته فى الدوحة".

ومن جانبه، أكد المعارض القطرى سعود الخيارين، أن السياحة القطرية تحتضر، فى ظل استمرار الأزمة القطرية، وفرض العقوبات العربية على الدوحة.

وأكد المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن  خسائر القطاع السياحى فى قطر وصل إلى 70% منذ بدء المقاطعة، وتراجع نسبة إشغال الفنادق إلى 20%، مدشنا هاشتاج"#كفى_يا_قطر".

ومن ناحيته، أكد حساب "قطريليكس"، على "تويتر"، أن الخطوط القطرية تدفع ضريبة المقاطعة بخسائر تقدر بـ703 ملايين دولار.

وحول الخسائر التى يتلقاها القطاع السياحى فى قطر، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذا القطاع هو أكثر قطاع تأثر بالأزمة القطرية، والمقاطعة العربية للدوحة، بالرغم من وجود شركات دولية أمريكية وفرنسية تحديدا تقوم بالترويج لاستقرار قطر وعدم وتأثرها.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"اليوم السابع"، أن اللوبى الذى تعتمد عليه قطر يعمل بتكليف من الشيخ جاسم بن حمد وزير الخارجية القطرى السابق، وتحت  إشراف مسئولين سابقين أمريكيين ومكتب "أشكروفت" تحديدًا وهو موجود بواشنطن، وعدد من شركات الميديا الأمريكية وعبر قنوات فضائية أمريكية، والهدف منه التأكيد على استقرار الأوضاع وعدم تضرر قطاعات السياحة والاستثمار والبنوك.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الحملة التى تقوم بها قطر محاولة لإظهارها لا تعانى من ركود سياحى، وتوصيل مزاعم أن المقاطعة العربية لم تؤثر عليها.

وحول إقدام صحف أجنبية على فضح بعض أفراد الحاكمة، وكشف تورط فرد من الأسرة القطرية الحاكمة بقضية تحرش، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تسليط الصحف الأجنبية على فضح مثل هذه الوقائع تعكس رغبة فى الاستقلالية والشفافية من قبل الإعلام العالمى، خاصة بعد اتهام بعض وسائل الإعلام وبعض الصحف الغربية بتلقى تمويلات من الدوحة نظير القيام بحملات إعلامية موجهة لمؤازرة النظام القطرى.

وأضاف أن الإعلام الغربى، والعديد من الصحف حريصة على البعد عن تلك السجالات التى من شأنها إظهارها كمنفذ إعلامى غربى يتلقى تمويلات بغرض الدعاية وغسيل السمعة لحساب بعض الأنظمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة