"البصريات": "رشيد" يتعهد ببحث مطالبنا مع "الجبلى"

الثلاثاء، 25 يناير 2011 12:36 م
"البصريات": "رشيد" يتعهد ببحث مطالبنا مع "الجبلى" المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إبراهيم المغربى، رئيس الشعبة العامة للبصريات، أن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمشرف على وزارة الاستثمار، يتفهم مطالب التحديث الخاصة بالشعبة، ووعد ببحثها مع الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة.

وقال إبراهيم المغربى، خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة العامة للبصريات باتحاد الغرف التجارية أمس، الاثنين: "إن المستلزمات الخاصة بتحديث التجارة الداخلية تختلف حسب طبيعة كل نشاط، وبالنسبة لتجارة البصريات فإننا نرى أن التحديث يعنى استعادة حقوق المحلات المؤهلة فى بيع العدسات اللاصقة وقياس البصر".

وتم خلال الاجتماع أيضا بحث مقترحات "اللجنة الخاصة بالأجندة"، والتى تم تشكيلها من قبل الشعبة لوضع جدول أعمال الشعبة خلال الدورة الحالية 2010/2014، ووضعت اللجنة نحو 20 مقترحاً يتضمن مطالب تجار البصريات ومقترحاتهم لتطوير هذا النشاط وعلى رأسها استعادة حقوق المحلات المؤهلة فى بيع العدسات اللاصقة وحق قياس البصر، وذلك أسوة بالدول المجاورة.

كما تتضمن المقترحات إنشاء معهد بصريات بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية والاهتمام بتدريب أعضاء الشعبة وتخفيض الرسوم الجمركية والتواصل مع جمعيات الرمد والجمعيات الخيرية وترخيص المحلات، ونشر الوعى بين التجار وتشكيل لجنة إعلامية لتوصيل الأخبار وإنشاء نقابة للبصريات والاشتراك فى المعارض الدولية، ونظارة التأمين الصحى وما تواجهه من مشاكل وما تعانيه من تلاعب، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات حول العدسات.

واستعرض الاجتماع نتائج المشاورات الجارية مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بخصوص تحديث مواصفات الاستيراد. وأكد المغربى أن من بين أهم التحديات التى تواجه الشعبة حاليا هى الدفاع عن حقوق أعضائها فى مواجهة التجار غير الشرعيين، وتجار الأرصفة ومصانع بئر السلم وعمليات تهريب النظارات، خاصة من الصين وكل هذا يلحق ضرراً بالغاً بالإنتاج الوطنى والتجار الشرفاء.

وأوضح أن نسبة التجارة غير القانونية للنظارات فى مصر تجاوزت نحو 50% وهى نسبة عالية جدا لمنتجات غير صحية تلحق ضرراً بالغاً بصحة المواطنين، فضلاً عن تهرب أصحابها من سداد الضرائب، وعرض سلع رديئة بأسعار رخيصة مما يغرى الكثيرين بالشراء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة