شهدت منطقة الزهور ببورسعيد مساء أمس الاثنين حادثا مأساويا عندما لقى شاب يبلغ من العمر 25 عاما مصرعه عقب قيام سائق بطعنه بالسكين عقب خلاف نشب بين الجانى الذين كان يقود سيارة تاكسى وعدد من ركاب الميكروباص الذى كان يستقله الشاب.
وكان اللواء صلاح البرادعى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد قد تلقى إخطارا من مستشفى الزهور العام يفيد بوصول (م.خ.أ، 25 سنة) مصابا بجرح نافذ بالقلب حيث لقى حتفه أثناء تقديم الإسعافات الأولية له.
وعلى الفور انتقل المقدم محمد أبو غزالة رئيس مباحث قسم الزهور إلى موقع الجريمة وتبين من التحريات أن وراء الحادث سائق سيارة تاكسى رقم (4495)، والذى قام بطعن المجنى عليه بسلاح أبيض عبارة عن سكين حاد وتم القبض على الجانى الذى اعترف بارتكابه الجريمة.
وتمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة للوقوف على ملابسات الوفاة والتى جاء تقريرها ليؤكد أن الوفاة نتيجة جرح نافذ بالقلب بعمق 3 سم، وقد أصدرت نيابة الزهور تصريحا بدفن جثة المجنى عليه، وتم تحرير محضر رقم 649 لسنة 2011 جنح الزهور.
وكان الشاب الذى يعمل موظفا بمطار بورسعيد يستقل "ميكروباص" مع زملائه
فى طريق عودته إلى منزله بحى الزهور، ولكنهم فوجئوا أثناء سيرهم بجوار مسجد القدوس بحى الزهور بسائق تاكسى ويدعى (م.ر.م 30 سنة) ينهرهم ويسبهم بألفاظ نابية فتركوه، ولكنه آثر العودة إليهم وسلك طريقا مخالفا وأوقف الميكروباص الخاص بالمطار فنزل المجنى عليه ليعاتبه، إلا أنه فوجئ بالجانى يستل سكينا ويطعنه فى قلبه ويلوذ بالفرار.
