بعد منع الأكراد تدريسها..

بالفيديو.. طلبة سوريا يطالبون بتدريس "العربية" فى القامشلى

الأحد، 24 سبتمبر 2017 12:56 م
بالفيديو.. طلبة سوريا يطالبون بتدريس "العربية" فى القامشلى الطلاب
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول عدد من النشطاء السوريين مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لطلبة سوريين فى مدرسة بمدينة القامشلى التى تقع شرق سوريا، يطالبون بتدريس اللغة العربية فى المدارس عقب إعلان عدم تدريسها من قبل القوات الكردية المسيطرة عسكريا على الأرض.


طلبة سوريا يطالبون بتدريس "العربية" فى القامشلى by youm7

وأكدت مصادر سورية لـ"اليوم السابع"، منع تدريس اللغة العربية بقرار من قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية التى دشنها الكرد شمال سوريا، موضحا أن الأكراد يرسخون للغة والثقافة والحضارة الكردية ومنع تدريس اللغة العربية فى إطار تحركاتهم لتغيير هوية المنطقة.

 

وأوضحت المصادر أنه عقب سيطرة الأكراد على مدينة القامشلى السورية روجت قوات سوريا الديمقراطية للغة الكردية بوضع لافتات مكتوبة باللغة الكردية فى مشهد لم تألفه أى منطقة سورية قبل بدء النزاع فى مارس 2011.

 

وتنتشر على الطريق الواصل بين القامشلى وعامودا اللتين تبعدان عن بعضهما أقل من 30 كيلومترا فى محافظة الحسكة، عشرات اللوحات الزرقاء الجديدة التى تعرف على المناطق والاتجاهات بالكردية، بينما ترفرف على جانبى الطريق عشرات الصور للزعيم الكردى عبد الله أوجلان، ورايات وأعلام كردية.

 

وشهدت القامشلى فى عام 2004 احتجاجات واسعة ضد النظام السورى تم قمعها بالقوة، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات. ويشكل الأكراد أكثر من 10% من سكان سوريا، وعانوا من التهميش على مدى عقود، إذ أن فئة كبيرة منهم محرومة من الجنسية السورية، كما كان يمنع عليهم تعلم لغتهم أو أحياء تقاليدهم مثل احتفالات عيد النوروز.

 

وانسحبت قوات النظام السورى تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية فى شمال البلاد مع اتساع رقعة النزاع فى 2012، محتفظة بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات. وتصاعد على الاثر نفوذ الأكراد.

 

وفى عام 2013 أعلن حزب الاتحاد الديمقراطى السورى أبرز ممثل للأكراد فى سوريا، إقامة الإدارة الذاتية الموقتة فى ثلاث مقاطعات: الجزيرة (الحسكة)، وعفرين وكوباني (ريف حلب)، تحت مسمى “روج آفا”، أى غرب كردستان بالكردية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة