نواب ينعون شهداء الوطن: لن نتوقف عن دحر الإرهاب ونخوض حربا شرسة

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 07:30 م
نواب ينعون شهداء الوطن: لن نتوقف عن دحر الإرهاب ونخوض حربا شرسة مجلس النواب
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى النائب سامر التلاوى عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، نائب شبين الكوم بمحافظة المنوفية، شهداء الوطن الذين استشهدوا غدرا اليوم وهم يحاربون عن أغلى ما نملك، قائلا: إننا الآن أمام ذئاب منفردة، تريد أن تثبت لنا أنها باقية وأنها تستطيع التدمير والقتل، وأن حادث اليوم يدل على خستهم ونذالتهم، وأن دماء شهدائنا ستظل من أعظم ما نملك، وأننا لن نتوقف عن دحر الإرهاب ومموليهم.

وأضاف التلاوى فى بيان له اليوم، أن الإرهابيين هدفهم شل حركة الدولة وإدخالها فى أتون من الفوضى مثلها مثل بعض الدول المجاورة، وأن هؤلاء الإرهابيين لديهم مرض نفسى يجعلهم لا يفكرون إلا فى القتل والتدمير وإرهاب الناس، ولكن جندنا هم الغالبون بإذن الله.

فى ذات السياق، نعى النائب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب شهداء الوطن الذين سقطوا اليوم فى سيناء قائلا: نحن نخوض حربا شرسة ضد إرهابيين خونة، وستنتهى عما قريب، وسيقتص الوطن من كل خائن وقاتل، ولن نترك حق الشهداء ولا دماءهم الزكية الطاهرة.

وأضاف غلاب إننا أمام تحديات كبيرة أهمها الإرهاب والتنمية ولابد أن نسير فى هذين الطريقين لنضرب المثل للعالم كله، أننا ونحن نواجه إرهابا كبيرا ويوميا استطعنا أن نقضى عليه وأن نسير فى طريق التنمية، وأن هذين التحديين يحتاجان قوة وعزيمة الشعب المصر فى دحر الإرهاب والإرهابيين، وكذلك فى تنمية بلده.

من جانبه، نعى النائب تادرس قلدس شهداء الوطن اليوم من رجال الجيش، قائلا: إن نجاح الشرطة أمس فى تصفية خلية أرض اللواء الإرهابية هو السبب فى حادث سيناء اليوم، حيث أثبت رجال الشرطة قدرتهم العالية فى تعقب الذئاب المنفردة التى تنتشر فى جيوب الوطن والقبض عليهم وتصفية الخطرين منهم هو ما جعلهم يقومون بهذه العملية الذرة الغادرة لإيصال شهادة بأنهم موجودون وقادرون على ممارسة عملهم الغادر.

وكانت أفادت مصادر أمنية وشهود عيان سقوط 18 شهيدًا إثر استهدافهم بعبوة ناسفة غرب مدينة العريش، وتم نقل الشهداء إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة