الجارديان:
وزيرة مسلمة تندد باجتياح الإسلاموفوبيا أنحاء المجتمع البريطانى..
◄نقلت صحيفة الجارديان تصريحات ليدى وارسى، القيادية بحزب المحافظين البريطانى بشأن اجتياح الإسلاموفوبيا أنحاء المجتمع البريطانى بشدة.
ومن المقرر أن تلقى وارسى، أول امرأة مسلمة بمجلس الوزراء، كلمة الخميس بجامعة ليستر لتدق ناقوس الخطر بشأن بعض الأمور التى تعتقد أنها تمثل عداء للإسلام من قبل البريطانيين.. كما أنها ستحذر ضد الميل إلى تصنيف المسلمين بين معتدلين ومتطرفين، مشيرة إلى أن هذا الأمر يؤدى إلى سوء الفهم والتعصب.
ومن المتوقع أن تؤكد وارسى فى كلمتها أن الجرائم الإرهابية التى يرتكبها قلة من المسلمين لا ينبغى أن تستخدم فى إدانة جميع أتباع الإسلام.. كما ستحث الجاليات المسلمة إظهار مواقف أكثر وضوحًا بشأن رفضهم لهؤلاء الذين يستخدمون العنف والتطرف باسم الإسلام.
الإندبندنت:
تغريم المصرفى السويسرى الذى أدلى بمعلومات سرية لويكيليكس بـ 7200 فرانك..
قالت صحيفة الإندبندنت إن المصرفى السويسرى السابق الذى زعم أنه مد ويكيليكس بأسماء شركات وسياسيين ومشاهير متهمين بالتهرب من الضرائب، مطالب الآن بدفع غرامة تعادل الـ 4600 جنيه إسترلينى بعد إدانته بخرق قوانين السرية المصرفية.
وتم تغريم رودولف ألمير، الرئيس السابق لفرع بنك بير جوليوس السويسرى بجزر كايمان، بعد أن أدين بتمرير بيانات مصرفية وبعث رسائل تهديد لموظفى البنك من قبل محكمة زيوريخ.
التليجراف
المملكة المتحدة تحظر دخول جونز إلى البلاد..
◄ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن القس الأمريكى تيرى جونز والذى أثار جدلاً عالميًا بدعوته لحرق القرآن الكريم فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر الماضية، قد منع من دخول المملكة المتحدة بأمر من وزارة الداخلية.
وكانت رابطة الدفاع الإنجليزية قد دعت جونز لحضور مسيرة بولتون فى 5 فبراير ضد الوجود الإسلامى فى بريطانيا.. كما قالت جماعة "إنجلترا لنا" على موقعها الإلكترونى أنها دعت القس الأمريكى لإلقاء كلمة فى إطار سلسلة من التظاهرات ضد توسع الإسلام وبناء المساجد فى المملكة المتحدة فى الأسبوع الثانى من شهر فبراير.
لكن المتحدث باسم الداخلية البريطانية قال: "إن الحكومة تعارض التشدد بجميع أشكاله وهذا هو سبب استبعاد قبول القس تيرى جونز بالمملكة المتحدة".
ورد جونز فى بيان قائلا: "هذا الحظر مثال على انتهاك حقوق الإنسان الأساسية من حرية التعبير والكلمة.. كما أنه يثبت فعالية تهديد الإسلام المتطرف بالمملكة المتحدة، حيث لم يعد الفرد قادرًا على الانتقال إلى هناك خوفا من العنف".. وأكد: "بصفتى مسيحيًا فإننى لن أروج للعنف. كما أننا لسنا ضد الإسلام كدين، لكننا ضد الإسلام المتطرف".
وأضاف واين سبو مساعده:"لقد تفاجأنا من سقوط المملكة المتحدة تحت هذا الخوف من الإسلام حتى أنها باتت تقيد حرية الكلمة".
