الجريمة التى بدّلت ملابس أهالى قرية «ميت كنانة» إلى الأسود بعد مقتل أحد أبنائها

الخميس، 20 يناير 2011 10:41 م
الجريمة التى بدّلت ملابس أهالى قرية «ميت كنانة» إلى الأسود بعد مقتل أحد أبنائها نجل عم المجنى عليه يشير إلى مكان الحادث
بهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ اللصوص ذبحوا «محمد» داخل مزرعة الدواجن وسرقوا 7 أنابيب بوتاجاز.. وشقيقه توجه لاستدعائه لتناول الإفطار فاكتشف الجريمة
المكان قرية ميت كنانة مركز طوخ محافظة القليوبية.. الزمان الساعة الرابعة فجرا.. الضحية «محمد.ع» 24 سنة عامل بمزرعة دواجن بمنطقة نائية بالقرية بعيدة عن العمران، المتهمون 4 مجهولين الأول يدعى «مداح.ا» 29 سنة، و«وائل.م» 30 سنة، و«أحمد.ع» 28 سنة، و«محمد.ف» 26 سنة، عاطلين، الأول يقيم بحلوان وباقى المتهمين يقيمون بمنطقة شبين القناطر، الحدث جريمة قتل داخل مزرعة دواجن من أجل سرقة هاتف محمول وأنابيب بوتاجاز.

الأحداث بدأت مع تلقى اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية بلاغا من أهالى قرية ميت كنانة يفيد بعثورهم على جثة المجنى عليه داخل مزرعة الدواجن مصابا بذبح بمنطقة الرقبة، بالإضافة إلى عدة طعنات أخرى أسفرت عن وفاته، على الفور تم تكليف اللواء محمود يسرى مدير المباحث الجنائية والعميد دكتور أشرف عبدالقادر رئيس المباحث بتشكيل فريق بحث لكشف مرتكبى الحادث وبيان أسبابه، وعلى الفور يبدأ فريق البحث مهمته بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينة المكان الذى شهد الجريمة الوصف الأول للمشهد عبارة عن 4 مزارع دواجن مجاورة لبعضها ملك عم المجنى عليه، المزرعة التى شهدت الجريمة هى آخرها لها 2 من الأبواب الخشبية من الخشب، الجثة ملقاة أرضا غارقة فى دمائها مصابة بعدة طعنات متفرقة بالجسد، إحدى هذه الطعنات بمنطقة الرقبة، شهود العيان أفادوا أن شقيق المجنى عليه هو أول من اكتشف الجريمة، وباستدعائه لسماع أقواله أفاد أنه حضر فى حوالى الساعة الثامنة صباحا لاستدعاء شقيقه المجنى عليه للإفطار معهم بالمنزل، وفوجئ بباب المزرعة مفتوحا فحاول النداء بصوت عال على شقيقه، فلم يتلق أى جواب منه مما دفعه للدخول ليكتشف جثته ملقاة أرضا وقد فارق الحياة.

عم المجنى عليه صاحب المزرعة أفاد فى أقواله عن اختفاء 7 أنابيب من داخل المزرعة وأضاف أنه لم تكن هناك أى دواجن داخل المزرعة كما تبين من المعاينة اختفاء الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، هذه الأقوال أكدت أن الدافع الأول وراء ارتكاب الجريمة هو السرقة وعلى الفور بدأت جهود رجال المباحث بفحص علاقات المجنى عليه وأصدقائه والمترددين عليه والمسجلين خطرا بالمنطقة، بالإضافة إلى المعروف عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم، حتى توصلت التحريات من خلال المصادر السرية إلى أن هناك 4 أشخاص يستقلون سيارة نقل ليسوا من سكان المنطقة تمت مشاهدتهم فى وقت لاحق لارتكاب الجريمة، واستنادا إلى أوصافهم تمكن المقدم محمد سعيد رئيس مباحث طوخ من تحديد هويتهم، وبإعداد الأكمنة لهم تمكن العميد محمد الشامى وكيل مباحث القليوبية والعقيد أسامة عايش مفتش مباحث الشمال من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة من أجل السرقة.

«اليوم السابع» انتقلت إلى منزل المجنى عليه والتقت زوجة المجنى عليه ذكرت أنها ستظل حزينة على زوجها الذى فارقها دون وداع بعد أن قتله أشخاص لا ضمير لديهم ولا يخافون عقاب الآخرة، قائلة إن مقتل زوجها حولها لأرملة وحيدة وحول طفليها إلى أيتام فاقدين لرعاية الأب الذى كان دائما ما يقضى وقت فراغه معهما، متسائلة عن الذنب الذى ارتكبه زوجها حتى يكون مصيره القتل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة