اللجنة الإعلامية تفسد انتصار التجديف الدولى

تسببت اللجنة الإعلامية التى كلفها اتحاد التجديف بمسئولية تغطية فعاليات سباق النيل الدولى للتجديف الذى استضافته محافظة الأقصر بعد توقف دام 14 عاماً وشهد مشاركة 18 دولة عربية، وأفريقية، وأوروبية، يمثلهم 350 "جدافاً"، فى إفساد فرحة الفوز بالبطولة التى انتهت بتتويج مصر بالمركز الأول بعد حصول "جدافو" مصر على 11 ميدالية ذهبية و11 فضية و6 برونزية فى مختلف أنواع القوارب، بسبب غياب المساندة الإعلامية من اللجنة التى نهجت المجاملة فى اختياراتها وهو ما أدى لعدم التوسع فى التغطية.

اللجنة الإعلامية لم تقدم العون إلى الصحفيين وبعض وسائل الإعلام، كما لم توفر المعلومات والنتائج الخاصة بالسباق الدولى ساعة بساعة، وهو لذا غابت النتائج أو تأخر نشرها فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.

فى ذات السياق، لم تستغل اللجنة أن البطولة تقام على محافظة الأقصر السياحية، وهو الهدف الذى تم من أجله إعادة سباق التجديف الدولى لأجندة الأحداث الرياضية الدولية، وكان يجب الاهتمام أكثر بالمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء للمساهمة فى تنشيط الموسم السياحى، والغريب أن لجنة "المجاملات الإعلامية" لم تستغل تواجد عدد كبير من الشخصيات الرياضية العالمية منهم دينيس أوزولد، رئيس الاتحاد الدولى للتجديف، والجزائرى عمار عداوى، رئيس لجنة ألعاب البحر المتوسط، بالإضافة لعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منهم دينيس مازيلى رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية، والسورى سميح مدلل، والسويسرى مات سميث، فى الترويج للرياضة المصرية بصفة عامة ورياضة التجديف بصفة خاصة، لأنها من الرياضات السياحية الجاذبة.

فات اللجنة الإعلامية، أن السباق كان فرصة عظيمة للترويج لملف دورة ألعاب البحر المتوسط 2017 بالإسكندرية عن طريق التغطية الإعلامية من خلال تدعيم العلاقات بالشخصيات المسئولة عن إسناد هذه الدورة من خلال التواصل مع الجهات الإعلامية المختلفة المكلفة بتغطية الحدث، لأنهم مؤثرون فى التصويت.