نقيب الصيادلة يعلن ارتفاع نواقص الأدوية لـ 1200 صنف بالأسواق.. محى عبيد: تغاضى الوزارة عن تطبيق "الوش أوت" يرفع حجم العقاقير المغشوشة.. ويؤكد: مصر بها 200 ألف صيدلى وتحتاج 10 آلاف فقط.. والصحة: النواقص 27 صنف

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 07:00 ص
نقيب الصيادلة يعلن ارتفاع نواقص الأدوية لـ 1200 صنف بالأسواق.. محى عبيد: تغاضى الوزارة عن تطبيق "الوش أوت" يرفع حجم العقاقير المغشوشة.. ويؤكد: مصر بها 200 ألف صيدلى وتحتاج 10 آلاف فقط.. والصحة: النواقص 27 صنف نقيب الصيادلة يعلن ارتفاع نواقص الأدوية لـ 1200 صنف بالأسواق
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سوق الدواء فية أزمات حقيقية أولها نقص الأصناف الحيوية" بهذة الكلمات بدأ الدكتور محيى عبيد  نقيب الصيادلة حديثة عن أزمات نقص الدواء، مؤكداً أن حجم نواقص الدواء بالصيدليات تخطى الـ 1200 صنف حتى الآن ومرشح لأن يرتفع إلى 1400 مستحضر خلال الأشهر المقبلة.

وأكد الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة لـ "اليوم السابع" أن النقابة تعد حالياً قائمة بالأسماء والمواد الفعالة للمستحضرات المختفية من السوق تمهيداً إلى إرسالها إلى الجهات المختصة للإسراع فى توفيرها خاصة أنها أصناف حيوية وشائعة الإستعمال، مؤكداً أن هذة الأدوية تتعلق بقطرات العيون والقلب والسكر والضغط وأدوية الهرمونات ومنع الحملوالأدوية النفسية.

وأوضح الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة أن وزارة الصحة حتى الآن لم تستطيع إجبار الشركات على سحب الأدوية منتهية الصلاحية رغم أنها تمتلك آليات كبيرة للضغط لتنقية السوق من الأدوية منتهية الصلاحية كوقف تسجيل المستحضرات على سبيل المثال لا الحصر .

وقال نقيب الصيادلة أن إستمرار عدم تنظيف السوق من الأدوية منتهية الصلاحية يساهم فى نشر المستحضرات المغشوشة ما يسبب خطورة على المرضى قد تصل إلى حدود الإصابة بالسرطان، مؤكدا أن فتح معهد فنى للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية سيرفع نسبة البطالة بين الصيادلة خاصة أن مصر بها 200 ألف صيدلى وتحتاج فقط إلى 10 آلاف صيدلى فقط وتابع: أن أكبر مصنع لا يحتاج أكثر من 100 صيدلى على الإطلاق.

وأوضح نقيب الصيادلة أنه سيتم تعليق إعتصام الصيادلة بالنقابة على أن يتم معاودة الإعتصام بعد أجازة عيد الأضحى مع الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة للبت فى عدم الإستجابة لمطالب النقابة والتى فى مقدمتها وقف البيع بسعرين بالصيدليات مع إلغاء قرار  فتح معهد فنى للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية بالإضافة إلى تفعيل قرار سحب مرتجعات الأدوية فضلاً عن العودة للقرار رقم 200 لسنة 2001 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات.

وتابع : أن سوق الدواء ربح ما يقرب من 20 مليار جنية فى أقل من 7 شهور بسبب إرتفاع الأسعار لافتاً إلى أنه تم توجية الصيادلة بتحريك شكاوى ضد الشركات الممتنعة عن سحب الأدوية منتهية الصلاحية.

وحول قانون تنظيم الإعلان عن المنتجات الصحية قال الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة أنه سيتم تحريك دعاوى قضائية ضد الشركات التى تقوم بالإعلان عن الأدوية بالمخالفة لقرارات الوزارة مشيراً إلى أنه سيتم عمل حصر بجميع الصيادلة الذين يعملون فى برامج فضائية ويروجون عن العلاج والمنتجات الدوائية بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة.

ومن جانبة أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان لليوم السابع أن حجم نواقص الأدوية وفقاً لنشرات الإدارة المركزية للصيدلة بلغ الشهر الماضى 27 مستحضر بينما تم توفير ما يقرب من 250 دواء لهم مثائل وبدائل فى السوق كم تم توفير ما يقرب من 21 صنف اخرين يتعلقون بالأمراض المزمنه.

وتابع : الدكتور خالد مجاهد أن لأول مرة يتم تشكيل لجنة عليا لنواقص الادوية تكون مهمتها وضع إستراتيجية محكمة للحد من النواقص والوصول بها إلى 0 % لامؤكداص ان الغدارة المركزية تخاطب الشركات للتعرف على خططها الإنتاجية وتوافر منتجاتها بالسوق مضيفاً أن قرار سجب مرتجعات الأدوية مطبق بشكل فعلى وهناك شركات تقوم حالياً بجمع الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.

وفى ذات السياق أوضح الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، أن هناك تحولات كبيرة فى سوق الدواء مؤكدا ان السوق ينمو بمعدلات مبشرة لافتاً إلى ان هناك خطوات نحو رفع اسعار الدواء الذى يتم تصديرة للخارج لزيادة حجم العملة الصعبة وتابع : أن قرار بيع الدواء بسعرين قرار منصف لأن المنتجات القديمة تباع بالسعر القديم والجديدة يباع بالسعر الجديد وفقاص لأرتفاع سعر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة