أبو الغيط: الجهد التنموى العربى أقل من المأمول

الثلاثاء، 18 يناير 2011 01:25 م
أبو الغيط: الجهد التنموى العربى أقل من المأمول الشيخ محمد الصباح وزير خارجية الكويت <br>
شرم الشيخ ـ يوسف أيوب وعبير عبد المجيد وسماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلم اليوم الثلاثاء، الشيخ محمد الصباح وزير خارجية الكويت، أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، رئاسة الاجتماع الوزارى العربى على هامش القمة الاقتصادية العربية.

وأكد أبو الغيط فى كلمته أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائى أمس تأكيد على أن قضايا الاقتصاد والمجتمع والتنمية فى عالمنا العربى بدأت تأخذ المكان اللائق بها فى دائرة اهتمام الحكومات العربية.

وقال أبوالغيط – فى كلمته أمام الاجتماع الاستثنائى لمجلس الجامعة العربية بشرم الشيخ أمس – إن دول العالم اليوم باتت تعطى أولوية مطلقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة ما يعترض مجتمعاتها من مشكلات ومعوقات، وإن إمعان النظر فى الخبرات التنموية لدول العالم فى العقود الأخيرة تشير إلى أن إنجاز عملية التنمية الشاملة هو عمل معقد يتجاوز قدرات وإمكانات أى دولة بمفردها، ونجاحه يعتمد على تكامل الجهود التنموية بين الدول المتجاورة والمتشابهة فى مراحل نموها وتطور مجتمعاتها.

وأشار إلى أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة هى المدخل الرئيسى لمعالجة المشكلات السياسية، بل والأمنية التى تواجه كثيراً من دول العالم، وهى المحدد الرئيسى لكفاءة الحكومات، بل وللمكانة التى تتقلدها الدول فى عالم اليوم .

وأضاف ابوالغيط أن الفترة الماضية شهدت إنجازات عديدة حققتها كثير من الدول العربية فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، غير أنه لابد من الاعتراف أن الجهد التنموى العربى مازال أقل من المأمول، سواء على المستوى القطرى أو على مستوى تكامل الطاقات الإنتاجية والجهود التنموية العربية .

وقال وزير الخارجية فى كلمته لقد كان إدراك حجم ما تحقق من إنجاز تنموى وحجم ما تبقى، وما يتعين على دولنا العربية تحقيقه هو الأساس الذى بنيت عليه المبادرة المصرية – الكويتية لعقد القمم الاقتصادية العربية.

وأشار إلى أن فلسفة القمم الاقتصادية العربية تقوم على أن المطلوب ليس المزيد من المشروعات والخطط الطموحة، وإنما وضع ما سبق إقراره من مشروعات وخطط موضع التنفيذ.

وقال إن ما يدعو للارتياح أن قمتنا ستشهد الإعلان عن بدء دخول مبادرة سمو أمير الكويت بإنشاء حساب خاص لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة حيز التنفيذ لتتوفر بذلك آلية تمولية ضخمة لقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الذى يعد القاطرة الأساسية لاقتصاديات الدول العربية والمصدر الأساسى للتشغيل ومكافحة البطالة .

من جهته قال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الاجتماع التشاورى لوزراء الخارجية العرب الذى تم مساء أمس تناول عدداً من الموضوعاتن ولم تنتهِ المشاورات مما استوجب استكمال المناقشات صباح اليوم.

وقال زكى "إن المناقشات تطرقت إلى الشأن السودانى، واستمعنا إلى عرض من ممثل السودان، وكانت هناك مناقشات مختصرة لمستقبل الوضع بالسودان، كما كان هناك نقاش أيضا حول الوضع اللبنانى، ثم انتقلت المناقشات للحديث عن الأوضاع فى تونس بعد حضور وزير خارجية تونس، الذى قدم عرضاً للوضع الذى شهدته تونس مؤخرا"، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم استكمال الحوارات والمناقشات بين الوزراء العرب فى الاجتماع التشاورى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة